الاتفاق يعلن عن مبادرة تاريخية لنجومه السابقين بعد منع صالح خليفة وانضمام المسعود بشكل رسمي

في خطوة غير متوقعة، أعلن نادي الاتفاق عن مبادرة تاريخية تهدف إلى تكريم نجومه السابقين، تأتي هذه المبادرة بعد حادثة مؤسفة تعرض لها الأسطورة صالح خليفة، عندما مُنع من دخول ناديه الذي أمضى فيه جزءاً كبيراً من حياته الرياضية. هذه الخطوة التي ستعلن تفاصيلها قريباً، قد تؤسس لعلاقة جديدة بين النادي ورموزه الفريدة، وتعكس أهمية الوفاء للماضي.

اجتماع مع الأسطورة صالح خليفة

عقد الرئيس التنفيذي حمد المطوع اجتماعاً طارئاً مع النجم الدولي صالح خليفة، لمناقشة تداعيات الموقف المحرج الذي واجهه اللاعب عند محاولته الدخول. وأكد المطوع خلال الاجتماع، أن “أبواب النادي مفتوحة دائماً لكل اتفاقي محب”، مضيفاً أن الإدارة تهدف إلى إطلاق مبادرات متنوعة لتواصل مع قدامى منسوبي النادي. كما عبّر أبو فيصل، مشجع مخضرم يناهز 58 عاماً، عن دهشته من عدم معرفة الأمن بأسطورة الاتفاق، قائلاً: “كيف لا يعرف الأمن صالح خليفة؟” فهو رمز وتأريخ للكرة السعودية.

الإنجازات التاريخية لصالح خليفة

يمتد تاريخ صالح خليفة مع الاتفاق لعقود، قدّم خلالها العديد من الإنجازات وساهم في وضع النادي على خارطة الكرة المحلية والدولية. هذا الموقف يوحي بضرورة الحفاظ على الروابط مع الرموز الرياضية، كما أشار د. محمد الرياضي، المحلل الكروي، الذي قال إن “هذه المبادرة ستعيد الروح للنادي، كما تفعل الأندية الأوروبية مع أساطيرها”.

دعم الكفاءات الوطنية

في سياق متصل، تم انضمام فهد المسعود رسمياً إلى اللجنة الفنية بالنادي، مما يعكس رغبة الإدارة في استقطاب كفاءات محلية. هذا القرار يسهم في تعزيز العمل التطويري، وفتح المجال لمزيد من القدامى لإسهامهم في نهضة النادي. عبدالله النجدي، مشجع منذ 30 عاماً، تذكر لحظات مميزة عندما كان يشاهد صالح يسجل أهدافاً رائعة، ما زالت تتردد أصداؤها في قلب الجماهير.

آفاق جديدة للنادي

بهذه المبادرة التاريخية، يسعى الاتفاق لإعادة ربط الحاضر بالماضي المجيد، وتعزيز الروح بين الجماهير وتاريخ النادي. قد تفتح هذه الخطوة أفقاً واعداً لاستغلال خبرات الأجيال السابقة في تطوير النادي وتدريب الناشئين، مما يجعلنا نتساءل: هل ستثمر هذه المبادرة في إعادة أمجاد الاتفاق وتحويله إلى نموذج يحتذى به في تكريم رموزه؟