الأمطار الغزيرة تخلف خيام ممزقة والدفاع المدني في غزة يحذر من تفاقم الكوارث بسبب السيول المتدفقة

تشهد المناطق الفلسطينية في غزة تفاقمًا خطيرًا في الأوضاع الصحية، ما يهدد حياة المواطنين الذين يعانون من تداعيات حرب دامت عامين، خلفت دمارًا مستمرًا ومخاطر صحية شديدة، وسط نقص حاد في الموارد الأساسية، والأمن الغذائي، إضافة إلى أضرار هائلة في البنية التحتية والمنازل، مما يزيد من معاناة النازحين والمهجرين.

تحذيرات الدفاع المدني من كارثة صحية وإنسانية في غزة

حذر الدفاع المدني في غزة من تدهور الأوضاع الصحية نتيجة الظروف القاسية التي يمر بها المدنيون، حيث تضررت آلاف الخيام التي يعتمد عليها النازحون، وتعرضت الملابس والأغطية للرطوبة بسبب الأمطار الغزيرة، مما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض، وسط غياب مقومات الحياة الأساسية بعد سنوات من الحصار والحرب.

إعاقات كبيرة في جهود الإنقاذ والتعامل مع الكوارث

أشار الدفاع المدني إلى تراجع قدرة الفرق على التعامل مع حالات الطوارئ، ولا سيما حوادث الغرق، بسبب تدمير معدات الإنقاذ على يد الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن ضعف الخدمات البلدية التي ما زالت بدائية، ولا تفي بالاحتياجات الأساسية للسكان في ظل الظروف المناخية الصعبة والتداعيات المستمرة للصراع.

مخاطر شتوية متزايدة تهدد استقرار المنازل والسكان

تأتي هذه التحذيرات مع بداية منخفض جوي حاد يُعد بداية فصل شتاء قاسٍ، من المتوقع أن يفاقم من معاناة المتضررين، لا سيما مع ارتفاع خطر انهيار المنازل المتصدعة بفعل السيول والأمطار الغزيرة، ما يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة العائلات التي فقدت مأواها، ويبرز الحاجة الملحة لتدخل إغاثي فوري يركز على توفير ملاذات آمنة وخدمات طبية ودعم إنساني شامل.