لغز مستقبل كانتي نجم الاتحاد يكشف عن رغبة العودة إلى الدوري الفرنسي ويثير اهتمام الجماهير والمحترفين
يقترب عقد الدولي الفرنسي نجولو كانتي مع نادي الاتحاد السعودي من نهايته في يونيو 2026، ما يفتح باب التكهنات حول مستقبل هذا النجم الكبير في دوري روشن السعودي، وإمكانية عودته إلى الملاعب الفرنسية بعد مسيرة مشرفة في إنجلترا والسعودية. كانتي، الذي بلغ من العمر 34 عاماً، بات محط أنظار عدة أندية تبحث عن لاعب وسط بخبرته المميزة وإنجازاته الرائعة.
كانتي.. من إنجلترا إلى السعودية واحتمالات العودة إلى فرنسا
انضم كانتي إلى نادي الاتحاد في صيف 2023 قادماً من تشيلسي، وبالرغم من نجاحه في قيادة الفريق للتتويج بالدوري السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين في موسم 2024–2025، إلا أن الشائعات لا تزال تحوم حول احتمال عودته إلى الدوري الفرنسي، خاصة بعد ارتباط اسمه بنادي باريس أف سي الصاعد حديثاً، الذي حاول ضمه دون إتمام الصفقة لأسباب غير معلنة.
اهتمام موناكو يعزز التكهنات حول مستقبل كانتي
ذكرت تقارير صحفية أن نادي موناكو الفرنسي أبدى اهتمامه بالتعاقد مع كانتي، في محاولة لتعزيز صفوف وسط ملعبه بلاعب يتمتع بخبرة كبيرة مثل نجم وسط الاتحاد، ما يطرح تساؤلات حول خطط كانتي المستقبلية، وما إذا كان سيقبل العودة إلى الليغ 1 أم يفضل الاستمرار في الدوري السعودي.
تصريحات كانتي تفتح الباب لجميع الاحتمالات
في مقابلة مع برنامج Téléfoot على شبكة TF1، أعرب كانتي عن تركيزه الحالي على موسم الاتحاد، لكنه لم يستبعد العودة للدوري الفرنسي قائلاً: “نركز على الموسم مع الاتحاد. سنرى ما سيحدث لاحقاً. ما أريده هو الاستفادة القصوى من السنوات المقبلة في مسيرتي. آمل أن يكون عاماً حافلاً على كل المستويات.” وأضاف بابتسامة: “الانضمام إلى الدوري الفرنسي؟ من يدري؟ والانضمام إلى باريس أف سي؟ من يدري.”
مسيرة ذهبية من كان إلى ليستر وتشيلسي ثم الاتحاد
بدأ كانتي مسيرته الاحترافية مع نادي كان الفرنسي ثم انتقل عام 2015 إلى ليستر سيتي، حيث ساهم في قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أحد أكبر الإنجازات في تاريخ كرة القدم الحديثة. بعدها، انضم إلى تشيلسي، حيث أضاف إلى سجله ألقاباً مهمة مثل الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
في الموسم السعودي، أثبت كانتي أنه ما زال لاعباً مؤثراً، بعد قيادته الاتحاد للتتويج بالدوري السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين، مما يؤكد قيمته الكبيرة رغم تقدمه في العمر.
مع اقتراب نهاية عقده بعد عامين، يبقى مستقبل كانتي مفتوحاً على كل الاحتمالات، بين مواصلة التألق في السعودية أو العودة إلى فرنسا لإنهاء مسيرته الكروية في وطنه، وهو القرار الذي ينتظره عشاق ومحترفو كرة القدم بشغف.
