بعد بداية عنيفة تعرف على تفاصيل نوة باقي المكنسة الأسبوع المقبل وتأثيراتها على الطقس والأمطار ورياح قوية
بعد بداية قوية شهدتها محافظات الوجه البحري والسواحل الشمالية، تستعد المنطقة لاستقبال نوة باقي المكنسة، التي تحمل معها توقعات بهبوب رياح شديدة وأمطار غزيرة قد تؤثر على حركة المرور وأمان المواطنين، حيث رفعت المحافظات حالة الطوارئ وركزت على تأمين الأنفاق والنقاط الحيوية لضمان استمرارية الخدمات والتدخل السريع عند الحاجة.
رفع حالة الطوارئ استعداداً لنوة باقي المكنسة في السواحل الشمالية
استعدادات عاجلة وحلول جذرية للاستجابة للطوارئ
عقد المهندس سامي قنديل، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، اجتماعات مكثفة لتقييم أداء فرق التدخل السريع ومعدات تصريف مياه الأمطار بعد نوة المكنسة الأولى، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ حلول فعالة ودائمة لمعالجة النقاط الساخنة، مما يعزز من قدرة المحافظة على مواجهة نوة باقي المكنسة المقبلة.
مراقبة مستمرة للأنفاق لضمان السلامة المرورية
شددت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية على أهمية تنظيف الأنفاق بشكل مستمر خلال فترات الأمطار الشديدة، مع مراقبة مناسيب المياه على مدار الساعة، لتقليل المخاطر المحتملة، ودعم انسيابية حركة السيارات، والحفاظ على سلامة سكان المدن الساحلية.
توقيت وأحداث نوة باقي المكنسة حسب جدول الميناء
وفقًا لجدول النوات لعام 2025 الصادر عن الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، تبدأ نوة المكنسة من 16 وحتى 20 نوفمبر، تليها نوة باقي المكنسة من 22 نوفمبر لمدة 4 أيام، مصحوبة برياح جنوبية غربية وأمطار غزيرة تُنذر بموجة من الطقس المتقلب في الساحل الشمالي.
توقعات الطقس وتأثير الشبورة المائية على الطرق
تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى ظهور سحب منخفضة على السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى، وسط سيناء، ومدن القناة، مع كثافة في الشبورة المائية أثناء ساعات الصباح، مما يحتم توخي الحذر أثناء التنقل، خصوصًا على طرق الوجه البحري وشمال الصعيد.
إجراءات المحافظات لاستقبال نوة باقي المكنسة
- تواجد مستمر لرؤساء الأحياء في المناطق الساخنة لمتابعة شفط مياه الأمطار.
- نشر سيارات شفط المياه في نقاط تجمع المياه الحرجة لتصريفها فورًا.
- تنسيق محكم بين شركات الصرف الصحي، قوات المرور، والحماية المدنية لضمان استجابة سريعة وفعالة.
أبرز النوات الشتوية وتأثيرها في المحافظة
تُعرف الإسكندرية بـ18 نوة شتوية مختلفة، بينها نوات شديدة كالفيضة الكبرى وطقس الكرم، التي تتسم بمطر وعواصف رعدية تؤثر على الحياة اليومية في المدينة، ما يستدعي الاستعداد المستمر كل موسم لضمان تقليل الأضرار وتسهيل الحركة.
