البنك المركزي يفاجئ الأسواق بشراء تاريخي 1.8 مليون طن ذهب في 2025 ارتفاع جنوني قادم

تتأرجح أسعار الذهب في السوق المصرية وفقًا للمؤشرات العالمية، وسط توازن نسبي بين العرض والطلب، هذا ما أكده إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، مسلطًا الضوء على التغيرات التي شهدها السوق مؤخرًا، ومحذرًا من التلاعبات التي قد تؤثر على استقرار الأسعار.

تحذيرات من فقاعة الذهب

أشار واصف إلى الارتفاعات غير المبررة التي شهدتها أسعار الذهب بين نوفمبر 2023 ويناير 2024، واصفًا إياها بـ “الارتفاع الجنوني” نتيجة للإقبال الكبير من المواطنين على الشراء، وقد حذر واصف في بيان رسمي بتاريخ 26 يناير 2024 من مخاطر الشراء في تلك الفترة، وهو ما ساهم لاحقًا في تهدئة السوق، ومنع تكون فقاعة سعرية قد تضر بالمستثمرين.

تلاعبات في السوق وتأثيرها على الدولار

كشف واصف عن وجود بعض الجهات التي تتلاعب بأسعار الذهب بهدف التأثير على أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار في السوق الموازية، هذه الممارسات غير القانونية تهدف إلى تحقيق مكاسب سريعة من خلال خلق تقلبات مصطنعة في السوق، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.

البنوك المركزية تتجه نحو الذهب

أكد واصف أن البنوك المركزية وصناديق الاستثمار حول العالم كثفت مشترياتها من الذهب خلال عام 2025، حيث اشترى البنك المركزي البولندي 61 طنًا، وبنك الصين الشعبي 13 طنًا، وكازاخستان 7 أطنان، وتركيا 6 أطنان، والبنك المركزي التشيكي طنَين، هذه الخطوة تعكس إدراك هذه المؤسسات لأهمية الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.

مصر تعزز احتياطاتها من الذهب

وصف واصف هذه البنوك بـ “الحصان الأسود” في سوق الذهب العالمي، معتقدًا أن الكميات غير المعلنة لدى الصين قد تكون أعلى من الأرقام الرسمية، كما كشف أن مصر قامت بشراء حوالي 1.8 مليون طن من الذهب، في خطوة تعكس حرص البنك المركزي على تنويع احتياطاته من العملات الأجنبية وحماية الاقتصاد من تقلبات أسعار الصرف، وخاصة الدولار.

ملحوظة: يرجى ملاحظة أن التاريخ المذكور (2025) قد يكون خطأ مطبعي في النص الأصلي، لذا تم تركه كما هو للالتزام بالنص الأصلي.