أمين يامال يثير الجدل بسخرية لاذعة من كوندي بعد تسجيله ضربة جزاء في دوري الملوك
بعد يومين فقط من انتصار برشلونة الساحق على جيرونا، والذي شهد هدفًا قاتلًا لرونالد أراوخو، قرر لامين يامال أن يبهر الجماهير من جديد، ولكن هذه المرة خارج حدود الدوري الإسباني، في عالم مثير يُعرف بدوري الملوك.
اللاعب الشاب، الذي أسرت تمريرته الفنية قلوب مشجعي البلوجرانا في المباراة الماضية، انتقل من دور “الصانع” إلى دور “المنفذ” في مشهد جديد، حيث لم يتقمص قميص برشلونة، بل ارتدى بدلة “الرئيس”.
يامال يتألق في دوري الملوك
في دوري الملوك، الذي أسسه الأسطورة جيرارد بيكيه، يعتبر الملعب مزيجًا مثيرًا من المتعة والدراما، وظهر يامال كرئيس لنادي لا كابيتال إف سي، متوجهًا إلى علامة الجزاء بخطوات واثقة، وكأن الأعاصير تنتظر قدومه.
لم يكن الانتظار طويلاً، فقد أودع الكرة في الشباك بتسديدة محكمة وكأنه يُسجل منذ زمن بعيد، مما أثار حماس الجماهير التي انطلقت بالتصفيق.
احتفال مميز ولقطة طريفة
احتفل يامال بطريقته الخاصة، حيث وضع بيده “تاجًا خياليًا” على رأسه، وكأنه يريد أن يعلن أن الملك يختار تاجه بنفسه، ولكن المفاجأة جاءت بعد المباراة، عندما قرر أن يُبدي نكتته الخاصة حول ركلة الجزاء.
قال يامال بابتسامة فيه مكر: “هذه الركلة موجهة إلى كوندي، الذي جاء هنا سابقًا وأهدر واحدة، عليه أن يتعلم كيفية تنفيذ ضربات الجزاء”، مما جعل الجمهور ينفجر بالضحك وينشر المقطع بسرعة، ليظهر روح الدعابة التي ينفرد بها.
التوازن بين الموهبة والجرأة
كوندي، الذي كان يُشاد بهدوء يامال في الملعب، وجد نفسه أمام نسخة أكثر جرأة من زميله، تحمل بين طياتها عبقريته وجرأة مراهق يدرك قوته، وهكذا بينما يحتفل برشلونة بنقاطه الثلاث، احتفل يامال بنقطة أخرى في رصيده الشخصي، مبرهنًا أن العمر ليس عائقًا أمام التصرفات الجريئة والمميزة.