استبعاد رونالدو يثير الجدل هل يتفوق المنتخب البرتغالي الآن بعد قرارات مدرب النصر السعودي الحاسمة

عاصفة من الجدل تثيرها نتيجة البرتغال التاريخية: هل غياب رونالدو هو السر؟

أثار الفوز الكاسح للمنتخب البرتغالي على نظيره الأرميني بنتيجة 9-1، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصةً حول تأثير غياب النجم كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، عن هذه المباراة. فهل كان غياب “الدون” هو السبب وراء هذا الأداء الهجومي الاستثنائي؟ وهل تحرر اللاعبون من القيود التكتيكية بفضل غيابه؟

**خبير رياضي يضع النقاط على الحروف: تقييم غير موضوعي**

الإعلامي الرياضي سامر جرادات، بدوره، قلل من شأن هذه التكهنات، مؤكداً أن تقييم أداء الفريق بناءً على مباراة واحدة في غياب رونالدو يعتبر أمراً غير موضوعي وغير منطقي، مشيراً إلى أن عوامل أخرى قد تكون ساهمت في هذا الفوز الكبير.

**انتصار لا يعني شيئاً: القياس على مباراة واحدة غير كاف**

يقول جرادات: “فوز البرتغال بنتيجة 9-1 على أرمينيا أثار الشكوك حول كريستيانو رونالدو، خاصةً مع غيابه بسبب الإيقاف، وبدأ البعض يتحدث عن تحرر اللاعبين وغير ذلك”، ويضيف: “لكن سواء كان رونالدو هو المشكلة أو الحل في منتخب البرتغال، هذا الانتصار وحده لا يعني شيئاً ولا يقدم الإجابة القاطعة، فالمنتخب البرتغالي انتصر ذهاباً بوجود رونالدو على نفس المنتخب الأرميني بخماسية، بل وفي عقر دارهم، وسجل الدون هدفين في تلك المباراة، لذا فالقياس على مباراة واحدة أمر غير موضوعي إطلاقاً”.

**عوامل أخرى قد تكون مؤثرة: لا يمكن تجاهلها**

يشير جرادات إلى أن هناك عوامل أخرى قد تكون ساهمت في هذا الفوز الكبير، مثل:

  • ضعف مستوى المنتخب الأرميني: قد يكون المنتخب الأرميني يمر بمرحلة ضعف أو تراجع في المستوى، مما سهل مهمة المنتخب البرتغالي في تحقيق هذا الفوز الكبير.
  • تغيير الخطة التكتيكية: قد يكون المدرب قام بتغيير الخطة التكتيكية للمنتخب البرتغالي في هذه المباراة، مما أتاح للاعبين حرية أكبر في التحرك والتسجيل.
  • الحافز والرغبة في الفوز: قد يكون اللاعبون كانوا متحمسين بشكل خاص لتحقيق الفوز في هذه المباراة، سواء لإثبات جدارتهم أو لتعويض غياب رونالدو.

**خلاصة القول: الحكم يحتاج إلى المزيد من الوقت**

في الختام، يؤكد جرادات أن الحكم على تأثير رونالدو على المنتخب البرتغالي يحتاج إلى المزيد من الوقت والمباريات، ولا يمكن الاعتماد على نتيجة مباراة واحدة فقط، مشيراً إلى أن رونالدو يظل أحد أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم البرتغالية، ولا يمكن التقليل من شأنه أو دوره في الفريق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *