مصر تتصدى بفاعلية لأمطار غزيرة وجهود جبارة للحد من آثار الفيضانات وحماية المواطنين
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة في أضرار واسعة النطاق، حيث غمرت المياه الشوارع والمنازل، وفاقمت من معاناة السكان الذين يعانون أصلًا من ظروف إنسانية صعبة. وفي هذا السياق، برز الدور المصري المحوري في احتواء الأزمة وتقديم الدعم العاجل للمتضررين. تابعوا آخر التطورات والأخبار عبر تطبيقنا!
الدعم المصري يخفف وطأة الأمطار على غزة
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن الدعم المصري لعب دورًا حاسمًا في مواجهة تداعيات المنخفض الجوي الأخير. شمل الدعم تزويد الدفاع المدني بمضخات شفط المياه، ووسائل نقل، وآليات مساعدة، مما ساهم في تسريع عمليات الإنقاذ وإزالة المياه من المناطق المتضررة. وأشار بصل إلى أن هذا الدعم جاء في وقته، خاصة مع تدهور البنية التحتية في القطاع نتيجة سنوات الحصار والتدمير.
الأمطار تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة
أدت الأمطار الغزيرة إلى غمر العديد من الشوارع والمناطق السكنية، خاصة في الأحياء التي تعاني من ضعف شبكات الصرف الصحي. وقد دخلت المياه إلى منازل العديد من العائلات، مما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني لإنقاذ المحاصرين ونقلهم إلى أماكن آمنة. يضاف هذا إلى التحديات التي يواجهها القطاع، حيث تعاني البنية التحتية من تدهور كبير، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الظروف الجوية القاسية.
تنسيق مصري-فلسطيني مستمر
وصلت إلى غزة شحنات مساعدات إنسانية مصرية خلال الأيام الماضية، تضمنت مواد إيواء، وأغطية، ومواد غذائية، بالإضافة إلى معدات فنية للمساعدة في التعامل مع آثار المنخفض الجوي. وأكدت مصادر محلية استمرار التنسيق المصري-الفلسطيني على مدار الساعة لتقييم الاحتياجات وتوجيه الدعم وفق الأولويات الطارئة.
دعوات للمجتمع الدولي لتقديم المساعدة
أشار المتحدث باسم الدفاع المدني إلى أن مئات العائلات بحاجة إلى مساعدات فورية، سواء من حيث توفير أماكن إيواء آمنة أو تقديم مساعدات غذائية. ودعا المؤسسات الدولية والهيئات الإغاثية إلى تقديم دعم عاجل، محذرًا من أن استمرار المنخفضات الجوية دون توفير احتياجات الطوارئ قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. فالدعم الإقليمي، وعلى رأسه الدعم المصري، يلعب دورًا أساسيًا في الحد من تداعيات الأزمات الموسمية.
