حصريًا وكيل إنزاجي يزلزل الوسط الرياضي ويكشف الأسباب الخفية وراء انتقاله للهلال بعد خيبة الأمل الباريسية
في تحول دراماتيكي هز أركان كرة القدم العالمية، كشف وكيل أعمال المدرب الإيطالي سيميوني إنزاجي، فيديريكو باستوريلو، عن تفاصيل مثيرة حول انتقاله المفاجئ إلى نادي الهلال السعودي. لم يكن الأمر مجرد انتقال عادي، بل قرار اتُخذ في لحظة ألم، بعد هزيمة قاسية غيرت مسار التاريخ. هذا التحول يثير تساؤلات حول مستقبل التدريب وأثر الطموحات السعودية على الساحة الكروية.
من ميلانو إلى الرياض: قصة مكالمة غيرت كل شيء
مكالمة هاتفية واحدة أعقبت نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 كانت كافية لنقل إنزاجي من قلعة إنتر ميلان إلى المشروع الرياضي الطموح في السعودية، في تصريح حصري لشبكة “FCInterNews”، أوضح باستوريلو أن المفاوضات بدأت بعد خسارة إنتر أمام باريس سان جيرمان، مؤكداً: “لم أر مدرباً يتخذ قراراً بهذه السرعة”، هذه اللحظة كانت بمثابة زلزال هز أرجاء إنتر وأشعل حماس جماهير الهلال.
لماذا اختار إنزاجي الهلال بعد خيبة الأمل الأوروبية؟
إنزاجي، الذي كان في أوج تألقه مع إنتر قبل النهائي المصيري، وجد في طموحات الهلال فرصة لا تُقاوم، الهزيمة النفسية من باريس سان جيرمان والطموح السعودي الجامح كانا المحركين الرئيسيين لهذا القرار، وكبقية المدربين الكبار الذين انتقلوا بعد خيبات أمل أوروبية، تتوقع الأوساط الرياضية نجاحه مع تحديات الاندماج الثقافي في بيئة جديدة.
تأثير الصفقة على الجماهير والكرة السعودية
لا يمكن تجاهل الأثر الشخصي على الجماهير، فقد زاد اهتمامهم بالدوري السعودي بشكل ملحوظ وارتفعت مستويات الحماس، بينما تسعى السعودية لجذب استثمارات جديدة، يرى البعض في هذه الخطوة فرصة ذهبية لتطوير كرة القدم السعودية، وفي المقابل، يساور البعض في أوروبا القلق بشأن تأثير هذه الانتقالات السريعة على المشهد الكروي الأوروبي.
في الختام، يمكن القول إن مباراة واحدة غيرت مصير مدرب وأحلام جماهير قارتين، ومع انطلاق عصر جديد للكرة السعودية، يبقى السؤال: هل ستنجح المشاريع الرياضية في إثبات نفسها على الساحة العالمية؟ الإجابة قد تكون في متابعة رحلة إنزاجي الجديدة ودعم التطور الرياضي في المملكة.