هيئة الأدب والنشر والترجمة تنجح في تعزيز حضور المملكة الفعال في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وتختتم مشاركتها بنجاح كبير

في إطار الفعاليات الثقافية المميزة، شهد برنامج الفعاليات سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية، التي شارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين السعوديين، حيث ألقت الضوء على تطور المشهد الثقافي الوطني، وأبرزت تنوعه وثراءه الأدبي. كانت هذه الفعاليات فرصة لتعزيز الحوار الثقافي ونشر المعرفة بين الحضور، بما يعكس عمق الثقافة السعودية وتنوعها.

إقبال جماهيري واسع على الجناح السعودي

حظي الجناح السعودي بإقبال كبير من جمهور المعرض، حيث استقطب زوارًا من مختلف الدول، الذين أبدوا اهتمامًا ملحوظًا بما يعكسه من تنوع ثقافي وحضاري، والمحتوى النوعي الذي قدم صورة حديثة للثقافة السعودية على المستوى العالمي. مما يُبرز دور المملكة كوجهة ثقافية متميزة في الساحة الدولية.

تعزيز الحضور الثقافي الدولي للمملكة

تأتي هذه المشاركة في إطار حرص هيئة الأدب والنشر والترجمة على تعزيز الحضور الثقافي الدولي للمملكة، وتوسيع آفاق التعاون والتبادل المعرفي مع مختلف الشعوب، كما تساهم في ترسيخ مكانة المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى جعل الثقافة رافدًا للتنمية وجسرًا للحوار والتواصل الحضاري.

معرض فرانكفورت: قلب صناعة النشر العالمي

يُذكر أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يُعد من أعرق المعارض العالمية في صناعة النشر، حيث انطلق لأول مرة في القرن السابع عشر، ويتجمع فيه سنويًا آلاف الزوار والعارضين من مختلف دول العالم، مما يجعله منصة مثالية لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون الثقافي العالمي. يقدم المعرض أيضًا فرصًا للالتقاء مع ناشرين ومؤلفين بارزين، مما يعزز من فرص الإنفتاح الثقافي والتفاعل الإبداعي.

من خلال هذه الفعاليات، تساهم المملكة في تشكيل مشهد ثقافي أكثر تنوعًا وتواصلًا، وتُعزِّز من صورة الثقافة السعودية كجزء أساسي من الحوار العالمي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *