الأمر الملكي من الملك سلمان يمنح وسام الملك عبدالعزيز لعدد 200 سعودي وسعودية تقديراً لتبرعهم بأعضائهم للمحتاجين

في خطوة إنسانية تعكس التزام القيادة السعودية بتعزيز القيم النبيلة وروح العطاء، وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، على منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لعدد من المواطنين والمواطنات، تكريمًا لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسة لإنقاذ حياة الآخرين، سواء كانوا أحياء أو متوفين دماغيًا.

وسام الملك عبدالعزيز: تقدير للإنسانية

هذا التكريم يأتي تعبيرًا عن امتنان الدولة لهؤلاء الأبطال الذين قدّموا أروع الأمثلة في الإيثار والرحمة، مُظهرين دروسًا في الإنسانية والتضحية، حيث يعد وسام الملك عبدالعزيز من أرفع الأوسمة في المملكة، ويُمنح للأشخاص الذين يسهمون بشكل متميز في خدمة المجتمع والوطن.

قائمة المتبرعين بميدالية الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة

تضمّنت القائمة 200 اسم لمواطنين ومواطنات قدّموا تبرعاتهم لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين، في خطوة تعكس أهمية التبرع بالأعضاء في تعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتطبيقًا لمبدأ “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”.

  • أحمد بن إبراهيم بن أحمد عسيري.
  • أحمد بن سالم بن مبارك بانخر.
  • أحمد بن سعود بن بندر الأسعدي العتيبي.
  • نورة بنت محمد بن سعد العبدالوهاب.
  • نوف بنت صالح بن سليمان الجناحي.
  • هند بنت عبدالله بن ضيف الله الدلبحي العتيبي.

رسالة القيادة السعودية في دعم العمل التطوعي

يأتي هذا القرار في إطار توجه القيادة لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وتشجيع الأعمال التطوعية والمبادرات الإنسانية، مما يعكس اهتمام المملكة بالجوانب الإنسانية والطبية، ودعمها المستمر للبرامج الوطنية الخاصة بزراعة الأعضاء.

التكريم يلقى الإشادة من المجتمع

نال هذا التكريم استحسانًا واسعًا من قِبل المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن فخرهم بالمكرمين، معتبرين أن مبادرتهم الإنسانية تستحق كل تقدير، مما يعزز من روح العمل الخيري في المجتمع.

يؤكد هذا التكريم السامي على اهتمام القيادة السعودية بزيادة الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء، لما يتركه من أثر عظيم في إنقاذ الأرواح، متطلعة إلى الاستمرار في ترسيخ هذه القيم النبيلة للأجيال القادمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *