ريال مدريد الجديد يخلق مثلث نار يشتعل في سماء أوروبا ويزيد من ضغوطات ألونسو تواصل نيوز

مع عودة بيلينجهام بشكل كامل بعد فترة تعافٍ، يسعى المدرب تشابي ألونسو إلى إيجاد التوازن المثالي، من خلال الحفاظ على القوة الهجومية للفريق مع تجنب الضعف الدفاعي الذي واجهه الموسم الماضي.

أكد ألونسو، قبيل فترة التوقف الدولي، أن “بيلينجهام سيعود بشكل أفضل بعد أسبوعين من التدريبات، وسيكون له دور محوري في المرحلة القادمة”، لافتًا إلى أن غيابه عن فترة الإعداد الصيفي أثر على الانسجام بين اللاعبين في بداية الموسم، ويعول المدرب الباسكي على استقرار هذا الثلاثي لقيادة مشروع “مدريد الجديد” الذي يمثل الأساس للسنوات المقبلة في سانتياغو برنابيو.

ثلاثي هجومي بقيمة 510 مليون يورو: بيلينجهام، مبابي، وفيني

يواجه تشابي ألونسو الآن تحديًا تكتيكيًا معقدًا، ففي الديربي الأخير الذي انتهى بخسارة قاسية (5-2)، اعتمد المدرب على خطة 4-2-3-1، التي أظهرت قوة هجومية في بعض الأوقات، لكنها كشفت عن ضعف في خط الوسط عند غياب غولر عن المنطقة المركزية إلى جانب تشواميني، كما أظهرت التجربة انسجامً كبيرًا بين مبابي وغولر، حيث ذكر اللاعب التركي بأن “أحيانًا لا نحتاج للكلام، نفهم بعضنا بنظرة واحدة”.

ومع انتظار عودة كارفاخال قبل الكلاسيكو المرتقب، سيضطر فالفيردي للعب كظهير أيمن، مما يجعل مباراة برشلونة المقبلة أول اختبار حقيقي لتشكيلة مدريد، ومن وسط الملعب فصاعدًا، يبقى هناك ثلاثة مقاعد متاحة، واحدة ثابتة لتشواميني، وأخرى غالبًا لفالفيردي، مما يفتح المنافسة بين جولر وماستانتونو على المقعد الأخير، حيث يمتلك التركي أرقامًا مبهرة (4 أهداف و6 تمريرات حاسمة، أربعة منها لمبابي)، بينما يمثل الأرجنتيني الجديد عنصر المنافسة الذي يعشقه ألونسو، والذي كلف النادي 63.2 مليون يورو للانضمام.

بين تميز الأرقام وضغوط التوازن، يجد ريال مدريد ذاته أمام مفترق طرق تكتيكي، حيث يبدو المشروع مغريًا على الورق، ولكنه يحتاج إلى استقرار في الملعب لضمان استمرار “مدريد الجديد” كأهم مشروع كروي حول العالم، وذلك ليس فقط من حيث اللمعان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *