رحيل مفتي السعودية يفتح باب التنافس بين 4 أسماء بارزة على منصبها الجديد والمرسوم الملكي ينتظر صدوره خلال أيام
انتهت اليوم 81 عاماً من العطاء، وتوقفت فجأة 25 عاماً من الإفتاء. الرجل الذي أثر على حياة مليار مسلم بفتاواه غادر الحياة في صمت كما عاشها. الآن، تواجه المملكة تحدياً سيتحدد من خلاله مصير المؤسسة الدينية لعقود قادمة. تبدو المسؤولية التاريخية حتمية، والمسؤولية جسيمة.
في لحظة لم يتوقعها أحد، أعلنت المملكة العربية السعودية عن رحيل أحد أعظم علمائها في العصر الحديث. نصف قرن من العلم، و25 عاماً من الإفتاء، وحياة مليئة بالعطاء لخدمة الدين. كما قال أحدهم: “فقدنا مرجعاً علمياً لا يُعوّض، إنها خسارة للأمة الإسلامية جمعاء.” الحزن خيم على وجوه المصلين، والقلق بدأ يتسلل حول مستقبل المؤسسة الدينية.
قد يعجبك أيضا :
منذ عام 1999، كان صوت الشيخ آل الشيخ هو البوصلة الدينية لملايين المسلمين. حياة مديدة قضاها في خدمة العلم، وصحته التي تدهورت تدريجياً مع السنين. كما رحل الإمام ابن باز من قبل، يرحل اليوم علم آخر من أعلام الأمة. المرسوم الملكي منتظر خلال أيام، والاختيار سيكون صعباً ومؤثراً.
ملايين المسلمين اعتادوا الرجوع إلى فتاواه، والآن عليهم انتظار صوت جديد. يتوقع أن يشهد القادم تغييراً في منهجية الإفتاء ومقاربة جديدة للقضايا المعاصرة. سيكون الاختيار إما لتعزيز المؤسسة الدينية أو لإضعافها. بين الحزن على الفقدان والقلق من المستقبل، تتباين المشاعر في الشارع السعودي.
قد يعجبك أيضا :
رحل العالم وبقي العلم، انتهت حقبة وبدأت أخرى. المملكة تقف أمام مفترق طرق ديني مهم، والعالم الإسلامي يترقب. الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة للوحدة والحكمة في الاختيار. هل ستختار القيادة السعودية الحفاظ على الإرث، أم التجديد لمواكبة العصر؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.