حصريًا.. نظرة أولية على أجندة منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي 2025 الذي سيشعل الاقتصاد العالمي بصفقات ضخمة مرتقبة

انطلاق النسخة الثانية من منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي: شراكة استراتيجية نحو مستقبل واعد

تنطلق اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية فعاليات النسخة الثانية من منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي 2025، هذا الحدث الهام يشهد مشاركة نخبة من القادة، وأصحاب الرؤى، وصناع التغيير الذين يساهمون في رسم ملامح الاستثمار العالمي، ويأتي هذا المنتدى بالتزامن مع الزيارة الهامة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، وهي الزيارة الثانية له منذ عام 2018.

عقد من الشراكة والابتكار

يُعد هذا المنتدى احتفالاً بمرور عقد كامل من التعاون المثمر، والنمو المشترك، والابتكار، والثقة المتبادلة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز الشراكات المستقبلية، ويُسلط المنتدى الضوء على دور التعاون في خلق الفرص، ودفع عجلة التقدم العالمي في مختلف القطاعات الحيوية.

تركيز على قطاعات المستقبل

يركز المنتدى على مجموعة واسعة من القطاعات الاستراتيجية، بدءًا من الطاقة ووصولاً إلى الذكاء الاصطناعي، مرورًا بالرعاية الصحية والتمويل، حيث يهدف إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون، وتبادل الخبرات، وجذب الاستثمارات التي تدعم النمو المستدام، والتكامل التنموي.

تصريحات وزير الاستثمار السعودي

أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، على أهمية هذا المنتدى، معربًا عن تطلعه إلى تحقيق نجاح جديد في النسخة الثانية من منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي 2025 في واشنطن، وأضاف الوزير عبر حسابه على منصة “إكس” أن المنتدى يأتي تأكيدًا على الالتزام المشترك بمواصلة التعاون، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في القطاعات التي تقود المستقبل.

أرقام تعكس قوة الشراكة الاقتصادية

يشهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا مستمرًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري منذ عام 2013 وحتى 2024 نحو 500 مليار دولار، ووصلت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية في العام الماضي وحده إلى نحو 82 مليار دولار، وتعمل السعودية وأمريكا على فرص شراكة اقتصادية ضخمة تقدر بنحو 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات بقيمة تزيد على 300 مليار دولار جرى الإعلان عنها أثناء زيارة الرئيس ترامب إلى الرياض، ويهدف ولي العهد السعودي، والرئيس الأمريكي إلى إتمام المرحلة الثانية من بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار.

استثمارات واعدة في قطاعات المستقبل

تعد أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد الأميركي على الابتكار، خصوصًا في القطاعات الواعدة مثل التقنية والذكاء الاصطناعي، بما يساهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *