حرس الحدود في المدينة المنورة يضبط مجموعة من المخالفين لقوانين الأمن وسلامة الأنشطة البحرية بشكل غير مسبوق
تُعد حماية الثروات البحرية الحية من أبرز التحديات التي تواجهها المملكة العربية السعودية، حيث يسعى حرس الحدود في ينبع بمنطقة المدينة المنورة لحماية هذه الثروات من المخالفات والسلوكيات غير القانونية، وفي إطار جهوده المستمرة، تمكنت الدوريات الساحلية لحرس الحدود من ضبط مواطن ومقيم يحمل الجنسية اليمنية، وذلك لمخالفتهما لوائح الأمن والسلامة المرتبطة بالأنشطة البحرية، كممارستهما الصيد دون حصولهما على التصاريح اللازمة، بالإضافة إلى ضبط كمية من الأسماك المصيدة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
أهمية الالتزام بالأنظمة لحماية الثروات البحرية
يُشدّد حرس الحدود على أهمية الالتزام بالتعليمات والقرارات المتعلقة بحماية البيئة البحرية والثروات المائية الحية، حيث يُمكن للجميع المساهمة في الحفاظ على الحياة الفطرية من خلال الإبلاغ عن أي ممارسات غير قانونية، أو اعتداءات على البيئة، ويمكن القيام بذلك عبر الاتصال بالأرقام المخصصة، مثل (911) في مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض والشرقية، وأرقام (994) و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة، يُعالج جميع البلاغات بسرية تامة، مما يوفر الأمان للمبلّغين.
رسالة إلى المجتمع
تأسيساً على حماية البيئة البحرية، يُعتبر كل فرد مسؤولًا عن صون هذه الثروات، من خلال الالتزام بالتعليمات، والإبلاغ عن أي انتهاكات، يجب أن نتعاون جميعًا لحماية التنوع البيولوجي، وسلامة الثروات المائية، فكل خطوة يتم اتخاذها نحو الحفاظ على البيئة تعكس مدى وعينا كأفراد، ونضوج مؤسساتنا في المحافظة على بيئتنا، ومن الضروري أن تكون هذه الرسالة جزءًا من ثقافتنا المجتمعية.
جهود حرس الحدود المستمرة
تستمر جهود حرس الحدود في تعزيز الوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين، من خلال حملات توعوية وندوات تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة البحرية، وتأثيراتها المباشرة على المجتمع والاقتصاد، فالثروات البحرية تعتبر ركيزة أساسية في حياة البلد، والأسماك وغيرها من الكائنات البحرية تُلبي احتياجات غذائية واقتصادية هامة، لذا، لنساهم جميعا في الحفاظ عليها.