الأمير محمد بن سلمان يزلزل المشهد بتصريح مفاجئ حول الاتفاقات الإبراهيمية وترامب يعلق بحدة
في لقاء تاريخي بالبيت الأبيض، تبادل الأمير محمد بن سلمان والرئيس السابق دونالد ترامب عبارات الثناء والتقدير، وتناولا قضايا استراتيجية واقتصادية حيوية، تشمل رؤية المملكة 2030، والاستثمارات المتبادلة، وجهود مكافحة الإرهاب، إضافة إلى ملفات إقليمية ساخنة كإيران وسوريا. هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات السعودية الأمريكية وأهميتها في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي.
استثمارات ضخمة وفرص واعدة
تعهد الأمير محمد بن سلمان باستثمار ما لا يقل عن 600 مليار دولار في الشركات والمصانع الأمريكية، مع إمكانية وصولها إلى تريليون دولار، مما يخلق فرص عمل هائلة ويعزز الاقتصاد الأمريكي. هذا الاستثمار الضخم يؤكد ثقة المملكة في الاقتصاد الأمريكي وقدرته على تحقيق نمو مستدام.
موقف السعودية من الاتفاقات الإبراهيمية
أكد الأمير محمد بن سلمان على أن السعودية تدعم السلام الشامل في المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنها مستعدة للعب دور فاعل في تحقيق حل الدولتين. وأشار سموه إلى أن المباحثات مع الرئيس ترامب كانت إيجابية ومثمرة، وأن هناك شعورًا جيدًا تجاه هذه الاتفاقات.
ملف إيران النووي ومكافحة الإرهاب
شدد الرئيس ترامب على أن إدارته قامت بعمل جبار في محو القدرات النووية الإيرانية، وأن السعودية كانت شريكًا فاعلًا في هذه الجهود. وأكد الجانبان على أهمية مواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب، والتصدي لأي محاولات لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
سوريا ورفع العقوبات
كشف الرئيس ترامب عن أن رفع العقوبات عن سوريا جاء بناء على طلب من الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي أردوغان، بهدف إتاحة الفرصة لسوريا للتقدم. وأكد أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة.
شكر وتقدير متبادل
اختتم اللقاء بتبادل عبارات الشكر والتقدير بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب، حيث أشاد سمو ولي العهد بالدور القيادي للرئيس ترامب في تعزيز الاقتصاد الأمريكي وتحقيق السلام العالمي. وأكد الجانبان على أهمية مواصلة التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات.
