انخفاض جنوني بأسعار اللحوم في الأردن يثير دهشة المستهلكين مع غزو الخروف السوري للأسواق المحلية هل هي نهاية الغلاء؟
شهدت أسعار اللحوم في الأسواق المحلية انخفاضًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، سواء اللحوم البلدية أو المستوردة، وذلك بحسب تصريحات رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، الذي أكد أن هذا التراجع يأتي على عكس ما كان سائدًا قبل أسابيع قليلة.
تراوحت أسعار الجدي والخروف البلدي بين 7.5 و 8 دنانير للكيلوغرام المذبوح، بينما انخفض سعر الخروف الروماني إلى حوالي 7 دنانير، وهو مستوى يقارب أسعار اللحوم البلدية، ما أدى إلى زيادة إقبال المستهلكين على شراء اللحوم البلدية، وتقليل الطلب على اللحوم الرومانية نظرًا لتقارب الأسعار.
أما سعر “الرمسي” البلدي، فقد استقر عند 12 دينارًا للكيلوغرام، وهو سعر ثابت سواء في مواسم الذروة أو خارجها، وتجدر الإشارة إلى أن اللحوم السورية تُباع بأسعار مماثلة للحوم الأردنية، مما يزيد من المنافسة في السوق.
نصائح للمستهلكين للاستفادة من انخفاض الأسعار
دعا الكواليت المستهلكين إلى البحث عن الأسعار المناسبة وتجنب التجار الذين يغالون في الأسعار، مؤكدًا على وجود فروقات واضحة في الأسعار بين البائعين، وأشار إلى أن دخول الخروف السوري إلى السوق لأول مرة هذا العام، بالإضافة إلى استيراد كميات كبيرة من الجدي السوري، ساهم في زيادة العرض وانخفاض الأسعار عند المربين.
تأثير العوامل الاقتصادية على الطلب المحلي
أوضح الكواليت أن ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين وارتفاع الالتزامات المالية قلل من الطلب المحلي على اللحوم خلال فترة الخريف، مما ساهم في استقرار الأسعار.
تصدير الأغنام وتأثيره على السوق
أفاد الكواليت بأن كمية الأغنام المصدرة إلى الأسواق الخليجية تجاوزت 600 ألف رأس منذ إعادة فتح باب التصدير، لكن عمليات التصدير تشهد حاليًا تباطؤًا بسبب بعض التعليمات الرسمية وإيقاف عدد من المزارع، بالإضافة إلى تراجع الطلب الخليجي.
أهمية قطاع المواشي في الأردن
يُذكر أن قطاع المواشي في الأردن يوفر فرص عمل لأكثر من 80 ألف شخص، معظمهم من الأردنيين، في مجالات تربية المواشي، والتسمين، وإنتاج الألبان.