آسيا حققت مكاسب كبيرة من انتصارات الأندية السعودية بينما الاتحاد السعودي لم يستفد من هذه الفرصة الكبيرة

أكد الإعلامي الرياضي، تركي السهلي، أن الأندية السعودية مثل النصر، قد أثرت إيجابياً على كرة القدم في قارة آسيا، إلا أن الاتحاد السعودي لم يستفد من هذه القيمة، وهو ما يثير التساؤلات حول كيفية إدارتهم لهذه الموارد.

الدوري السعودي وتألقه العالمي

أوضح السهلي أن الدوري السعودي يحتل المركز الـ 11 عالمياً من حيث القيمة، إذ تتجاوز قيمته المليار يورو، مما يبرز قوة المنافسة في هذا الدوري، ويعكس إمكانيات الأندية السعودية في جذب النجوم والمواهب.

مساهمة الأندية في تعزيز شعبية اللعبة

أشار السهلي إلى أن الأندية السعودية قد لعبت دوراً كبيراً في نمو شعبية اللعبة في آسيا، ومن هنا فإنما يثير القلق هو عدم استفادة الاتحاد السعودي من هذه اللحظة التاريخية، فضلاً عن استشهاده بوجود ثلاث مقاعد فقط للأندية السعودية في بطولات النخبة الآسيوية.

التحديات التي تواجه الاتحاد السعودي

وأوضح السهلي أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قد فرط في الكثير من مكتسبات الدوري السعودي، مشيراً إلى تراجع أداء نادي الشباب، والذي أدى إلى نتائج سلبية في المنافسات، وهذا بدوره يؤثر سلباً على العلامة التجارية للدوري السعودي، ويقوض من مساعيه للارتقاء بالكرة المحلية.

استثمار الفرص المتاحة للنمو

في ضوء تلك التحديات، يرى العديد من المهتمين بكرة القدم أن على الاتحاد السعودي اتخاذ خطوات جريئة لتعزيز الدوري وجعله أكثر تنافسية، كتوسيع قاعدة الأندية المشاركة في البطولات الآسيوية، واستثمار العلامة التجارية للدوري بشكل أفضل، وهو أمر قد يسهم بشكل مباشر في رفع مستوى اللعبة وزيادة شعبيتها محلياً وإقليمياً.

باختصار، يمثل الدوري السعودي فرصة حقيقية للنمو والتطوير، إلا أن ذلك يتطلب خطة ورؤية واضحة للاستفادة من الإمكانيات المتاحة وتعزيز مكانته في الساحة العالمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *