إصابة جديدة مفاجئة تصعّب موقف الاتحاد قبل الكلاسيكو المرتقب ضد الهلال وتثير قلق الجماهير

يدخل نادي الاتحاد مباراة الكلاسيكو المرتقبة ضد الهلال وسط تحديات جديدة، حيث تأثرت استعداداته بسبب إصابة المدافع حسن كادش، الذي غاب عن التدريبات الجماعية. تأتي هذه المباراة ضمن الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين، والمقرر إقامتها بعد غدٍ الجمعة على ملعب الإنماء في جدة.

إصابة كادش تعمق جراح الاتحاد

تسبب غياب كادش، نتيجة إصابته التي تعرض لها خلال التعادل مع الفيحاء، في إرباك خطط المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو. حيث كان كادش قد عاد مؤخراً للمشاركة بعد غياب طويل دام أربعة أشهر، لكن إصابته الأخيرة تمنعه من المساهمة في الكلاسيكو. هذا يضع كونسيساو أمام تحدٍ لإيجاد البديل الذي يمكنه تعويض غيابه، والذي يكون غالباً هو الألباني ماريو ميتاي.

خيارات المدرب لتعويض الغياب

مع مشاركة ميتاي، سيجبر كونسيساو على الاستغناء عن أحد اللاعبين الأجانب، في ظل القاعدة التي تسمح بتواجد ثمانية لاعبين أجانب فقط في كل مباراة. وبالتالي، قد يتعين عليه اتخاذ قرار صعب بين الحارس بريدراج رايكوفيتش أو المدافع دانيلو بيريرا، أو أحد لاعبي الوسط أو الهجوم. هذا الأمر قد يؤثر على التركيبة الأساسية للفريق في هذا اللقاء الحاسم.

مستقبل كادش مع الإصابات

لم يكن كادش محظوظًا بالإصابات على مدى السنوات الماضية، حيث غاب لفترات طويلة، ففي موسم 2021-2022 غاب نحو 247 يومًا، مما أثر على مسيرته بشكل كبير.

استعادة خدمات بيرجوين

على الرغم من الغيابات، يبدو أن نادي الاتحاد قد يستعيد خدمات اللاعب الهولندي ستيفن بيرجوين، الذي تعافى من وعكة صحية أبعدته عن مواجهة الشرطة العراقية. حالياً، يشارك بيرجوين في التدريبات الجماعية، مما يرفع من معنويات الجماهير وآمالهم في الكلاسيكو.

أهمية الفوز في الكلاسيكو

يسعى كونسيساو لتحقيق انتصاره الأول في الدوري السعودي مع الاتحاد، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الخامس برصيد 10 نقاط، بعد تعادل وخسارة في آخر جولتين. الفوز في هذه المباراة سيكون له أهمية كبيرة، حيث سيساهم في استعادة الثقة لدى اللاعبين والجماهير، ويعزز من موقف الفريق في بطولة الدوري.