إطلاق التحالف العاجل لدعم الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية بمشاركة السعودية
أعلنت المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع إحدى عشرة دولة غربية هي: بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، آيسلندا، إيرلندا، اليابان، النرويج، سلوفينيا، إسبانيا، سويسرا، والمملكة المتحدة، عن إطلاق “التحالف الطارئ للاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية”.
أهداف التحالف
يأتي إنشاء هذا التحالف في ظل الأزمة المالية غير المسبوقة التي تمر بها السلطة الفلسطينية، بهدف تثبيت أوضاعها المالية وضمان قدرتها على الحكم وتقديم الخدمات الأساسية والحفاظ على الأمن، باعتبارها عناصر محورية لاستقرار المنطقة وصون حل الدولتين.
الدعم الدولي
وأوضح بيان الدول المشاركة أن التحالف استقطب مجموعة واسعة ومتنوعة من الشركاء الدوليين، حيث قدم العديد منهم مساهمات مالية مهمة وتعهدوا بتقديم دعم مستدام، مما يعكس الإجماع الدولي على ضرورة منع انهيار السلطة الفلسطينية وحماية أسس السلام.
استجابات وزراء الخارجية
وشدد وزراء خارجية الدول المؤسسة على أن المساعدات قصيرة الأجل لم تعد كافية، مؤكدين أن التحالف سيعتمد نهجًا مستدامًا وقابلًا للتنبؤ ومنسقًا، بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية والشركاء الرئيسيين، لتعبئة الموارد ودعم الإصلاحات الاقتصادية والإدارية الجارية، مع ضمان الشفافية والمساءلة.
دعوة للإفراج عن الأموال
وطالب الوزراء إسرائيل بالإفراج الفوري عن جميع أموال المقاصة الفلسطينية ووقف أي إجراءات من شأنها إضعاف السلطة الفلسطينية أو تهديد استمراريتها، محذرين من أن مثل هذه الممارسات لا تهدد فقط سبل عيش الفلسطينيين والمؤسسات الوطنية، بل تشكل خطرًا على السلام والأمن الإقليمي والدولي.
عضوية التحالف
وأكد البيان أن التحالف يتمتع بعضوية مفتوحة، مرحبًا بانضمام مزيد من الدول والمنظمات الدولية إلى هذا الجهد الجماعي، مشددًا على أن تعزيز الأسس المالية للسلطة الفلسطينية يعد استثمارًا في السلام والاستقرار والأمن، ليس فقط للفلسطينيين ولكن للإسرائيليين والمنطقة بأسرها.