لودي يتمسك بحلمه السعودي مطالب مالية ضخمة تهدد مستقبل الهلال وتثير قلق الجماهير

في تصريحات مثيرة، كشف الأمير نواف بن سعد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة نادي الهلال غير الربحية، تفاصيل مثيرة حول قضية الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي، التي شغلت الأوساط الرياضية، مؤكدًا أن القرار الأولي بعدم قيده محليًا جاء بطلب من المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي.

لودي والرحلة الغامضة: الهلال يكشف المستور

إنزاجي يطلب استبعاد لودي محليًا

الأمير نواف بن سعد أوضح في حواره مع “بودكاست سقراط”، أن إنزاجي كان يرى أن لودي لن يكون ضمن حساباته في الدوري المحلي، مما دفعه للتفكير في بيع اللاعب، إلا أن المدرب الإيطالي عاد وأكد حاجته للاعب في دوري أبطال آسيا “النخبة”، لقدرته على اللعب في مركزين مختلفين، وهذا ما جعله يعيد النظر في الأمر.

لقاء مفاجئ وخطة آسيوية

وكشف ابن سعد عن تفاصيل لقائه الأول بلودي، والذي جاء بعد توليه منصبه مباشرة، حيث قام بتوضيح خطة إنزاجي للاعب، مشيرًا إلى أن لودي أبدى ترحيبه في البداية، واشترط فقط حضور وكلاء أعماله عند مناقشة قيده في القائمة الآسيوية، لضمان حقوقه كاملة.

الهروب إلى البرازيل وخطاب الفسخ

الصدمة الكبرى كانت في سفر لودي المفاجئ إلى البرازيل، وإرسال خطاب رسمي إلى النادي يطلب فيه فسخ عقده من طرف واحد، وهو الأمر الذي أثار استياء إدارة الهلال، ووضع علامات استفهام حول دوافع اللاعب، وتصرفات وكيل أعماله.

خطأ فادح لوكيل لودي

الأمير نواف لم يخفِ استغرابه من تصرف وكيل لودي، واصفًا إياه بـ “الذي لا يفهم شيئًا”، معتبرًا أن الوكيل ظن أن إغلاق باب الانتقالات الصيفية يعني عدم إمكانية قيد لودي محليًا، متجاهلًا وجود أيام أخرى متبقية قبل رفع القائمة النهائية.

الهلال يتمسك بحقوقه.. والقضية في “فيفا”

وأكد ابن سعد أن سفر لودي إلى البرازيل، وإرسال خطاب الفسخ قبل رفع القائمة المحلية، يعزز موقف الهلال في القضية المنظورة أمام “فيفا”، متوقعًا أن تستغرق القضية وقتًا طويلاً قد يصل إلى سنة أو أكثر، مشددًا على أن النادي سيسعى للحفاظ على حقوقه كاملة في هذه القضية، وسيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.