رونالدو مفاجأة في عشاء البيت الأبيض رفقة ولي العهد السعودي تفاصيل اللقاء الملكي تثير دهشة العالم
زيارة رونالدو للبيت الأبيض تثير الجدل: علاقات رياضية أم تبييض سمعة؟
أثار حضور نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو حفل عشاء رسمي في البيت الأبيض، إلى جانب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الرياضة والسياسة، ودور الشخصيات الرياضية في تعزيز صورة الدول.
رونالدو وولي العهد السعودي في ضيافة ترامب
استغل الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، حفل العشاء للإشادة بالعلاقات الوثيقة مع المملكة العربية السعودية، واصفاً إياها بـ “حليف رئيسي من خارج حلف الناتو”، كما أعرب عن إعجابه الشديد برونالدو، قائلاً إن ابنه بارون يعتبره قدوة له، كما حضر العشاء أيضاً إيلون ماسك، في أول زيارة له للبيت الأبيض منذ مغادرته منصبه في وزارة الكفاءة الحكومية.
استثمارات السعودية في الرياضة: ترويج أم تبييض سمعة؟
يُنظر إلى استقطاب السعودية لنجوم الرياضة، مثل رونالدو، على أنه جزء من خطة أوسع لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، إلا أن هذه الاستثمارات الضخمة أثارت انتقادات واسعة، حيث يرى البعض أنها محاولة لتبييض سمعة المملكة وتغطية سجلها في مجال حقوق الإنسان، والأثر البيئي لصناعتها النفطية، وهي ممارسة يشار إليها بـ “تبييض السمعة بالرياضة”.
صفقة رونالدو الفلكية مع النصر السعودي
انتقل رونالدو إلى المملكة العربية السعودية في أوائل عام 2023، ليصبح وجهاً للدوري السعودي للمحترفين وقائد نادي النصر، في صفقة تاريخية قدرت قيمتها بـ 200 مليون دولار سنوياً، ليصبح بذلك أول لاعب كرة قدم ملياردير، بثروة صافية تقدر بـ 1.4 مليار دولار، وفقاً لبلومبرغ.
رونالدو: “محمد بن سلمان رئيسنا”
أثارت تصريحات رونالدو حول محمد بن سلمان، ووصفه بـ “رئيسنا”، المزيد من الجدل، خاصة بعد ظهوره في فعالية لوزارة السياحة في الرياض، وتحدثه عن مشاريع التنمية في المملكة، وآماله في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 في السعودية، هذه التصريحات عززت من الانتقادات الموجهة لرونالدو، واتهامه بالمساهمة في تبييض سمعة المملكة، وتعزيز أجندتها السياسية والاقتصادية.
