تحديات متغيرة تواجه المجتمعات في رحلتها نحو التطور والتكيف في عالم سريع التغيير تواصل نيوز

دافع أسطورة نادي ليفربول الإنجليزي، مايكل أوين، عن النجم المصري محمد صلاح، بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها مؤخرًا بسبب تراجع أدائه في الموسم الحالي مع الريدز. وتشير الأخبار إلى أن محمد صلاح جلس على مقاعد البدلاء للمرة الثانية على التوالي في دوري أبطال أوروبا خلال مواجهة آينتراخت فرانكفورت الألماني، وهو أمر نادر الحدوث منذ عام 2017، مما أثار جدلًا واسعًا بين جماهير النادي وعشاق كرة القدم. حتى الآن، شارك صلاح في 11 مباراة مع ليفربول في مختلف البطولات، وحقق خلالها 3 أهداف وصنع مثلها، وهي أرقام متواضعة مقارنة بالأداء الرفيع للنجم المصري في المواسم السابقة.

مايكل أوين يدعم محمد صلاح في الأوقات الصعبة

صرح مايكل أوين لشبكة سكاي سبورتس البريطانية قائلًا: “كل لاعب يمر بفترة تراجع في مستواه، ومن المحتمل أن ما يمر به صلاح حاليًا هو مجرد عثرة مؤقتة وسرعان ما سيعود إلى تألقه.” وأضاف: “إذا كان هناك لاعب واحد في الدوري الإنجليزي لا ينبغي أن نشك فيه، فهو محمد صلاح، فقد سجل أهدافًا عديدة لصالح ليفربول على مدار سنوات طويلة، ولا أستبعد أن يستعيد تألقه في المباراة المقبلة.” وأكد أوين أن صلاح يتمتع بشخصية قوية قادرة على استعادة مستواه في أي لحظة، مشيرًا إلى أن هذه المشكلات أمر طبيعي في مسيرة أي لاعب كبير.

ما وراء تراجع أداء محمد صلاح هذا الموسم

ناقش أوين الأسباب المحتملة لتراجع أداء صلاح، حيث أشار إلى أن عامل السن يلعب دورًا محوريًا، فصلاح يبلغ 33 عامًا، وهو العمر الذي أنهى فيه أوين مسيرته. قال: “التراجع في الأداء أمر شائع في هذه المرحلة، خصوصًا للاعبين الذين لعبوا عددًا كبيرًا من المباريات على مدى سنوات.” كما أشار نجم ليفربول السابق إلى أن غياب ترينت ألكسندر أرنولد عن التشكيلة الأساسية أثر على مستوى صلاح، مضيفًا أن عدم التناغم مع البدلاء مثل كونور برادلي وجيريمي فريمبونغ انعكس سلبًا على فعالية الجبهة اليمنى للفريق.

تعريف عن مايكل أوين ومسيرته الحافلة

يُعتبر مايكل أوين أحد أبرز نجوم ليفربول في التاريخ، حيث لعب بين عامي 1997 و2004، وشارك في 297 مباراة وسجل 158 هدفًا، كما توج بجائزة الكرة الذهبية عام 2001. ارتدى أوين قمصان عدة أندية، منها ريال مدريد الإسباني، ونيوكاسل يونايتد، ومانشستر يونايتد، وستوك سيتي، قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *