الديوان الملكي السعودي يعلن بحزن بالغ عن وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن سعود بعد مسيرة حافلة بالعطاء

عاجل: الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن سعود

فجع المجتمع السعودي اليوم الجمعة بوفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى، تاركة أثرًا عميقًا في قلوب محبيها.

إسهامات الأميرة هيفاء في المجتمع

تنتمي الأميرة هيفاء إلى فرع آل سعود الكبير، أحد الفروع العريقة في العائلة المالكة، وقد تميزت بأعمالها الخيرية والمبادرات الاجتماعية التي أثرت كثيرًا في المجتمع السعودي، حيث كانت نموذجًا للإلهام والعطاء الدائم.

دورها القيادي ومبادراتها الاستراتيجية

تميزت الفقيدة بمسيرة قيادية ثرية، ساهمت من خلالها في صياغة السياسات العامة وتطوير المبادرات الاستراتيجية في المملكة، حيث شغلت العديد من المناصب في مجالس إدارة مؤسسات مرموقة، مثل الهيئة العامة للطيران المدني وصندوق التنمية السياحية، مما جعلها من أبرز الشخصيات النسائية في مجالات الإدارة.

إنجازات في القطاعين المصرفي والمالي

امتدت إسهاماتها إلى القطاعين المصرفي والمالي، حيث جمعت بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية، وفي عام 2020، تم تعيينها عضوًا في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، ممثلة عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بعد أن تولّت سابقًا منصب المدير العام للهيئة العامة للرياضة، مع التركيز على تطوير الاقتصاد الرياضي.

مشاركات دولية بارزة

في يوليو من عام 2018، تولت منصب الأمينة العامة لشركة “فورمولا إي القابضة”، مثلت المملكة في منتديات دولية كبرى، مثل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2022، حيث ناقشت قضايا التنمية المستدامة، مؤكدة على مكانتها كقائدة ذات تأثير محلي وعالمي.

لقد ترك رحيل الأميرة هيفاء حزنًا كبيرًا في النفوس، بما كانت تمثله من نموذج للقيادة الهادئة والعطاء المستمر، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *