بونو يروي تفاصيل هجومه من رجال الأمن في جيرونا بسبب تغيير لون شعره إلى الأبيض
في لحظة غير متوقعة من حياة حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، تكشف قصة غريبة عن تعرضه لموقف محرج وصعب خلال فترة لعبه في جيرونا الإسباني، حيث كان قد قام بصبغ شعره باللون الأبيض، مما أدى إلى حدوث سوء فهم مع رجال الأمن في إحدى ليالي الاحتفال.
حادثة غريبة: سوء الفهم مع رجال الأمن
في مقابلة له مع قناة “TYC” الأرجنتينية، أشار بونو إلى أن تلك الليلة كانت استثنائية، فقد كان مع زملائه بعد إحدى المباريات في مدينة غرناطة، حيث قرروا الاستمتاع بأجواء المدينة. بينما كان بونو يرتدي مظهرًا مختلفًا، لم يتعرف عليه رجال الأمن، مما أدى إلى موقف طريف لكنه مؤلم في الوقت نفسه، حيث تم إخراجه من النادي الليلي بالقوة، على الرغم من محاولاته إقناعهم بأنه هو نفسه، لكنهم أصروا على أنهم يعرفونه جيدًا، حتى تعرض لضربات قوية أدت إلى ورم في عينه.
تداعيات الحادثة على مسيرته الكروية
وعن تلك التجربة، يقول بونو: “كانت الأمور مضطربة، ولم أتمكن من تقديم أي شكوى، لأن النادي لم يكن مطلعًا على خروجنا”، ورغم الصدمة الكبيرة التي عاشها، يستذكر الحارس الدولي تلك الليلة بابتسامة، ولكنه لم ينسَ تداعيات الإصابة، حيث عانى من ألم شديد في عينه لبقية الأسبوع، وهو ما أثر على أدائه خلال التدريبات، إذ كان زملاؤه يعمدون إلى تمرير الكرة له باتجاه محدد لتجنب إصابته.
دروس من التجربة الصادمة
تُظهر هذه القصة مدى التحديات التي قد يواجهها اللاعبون خارج المستطيل الأخضر، فحتى في لحظات الفرحة والاحتفال، قد تحدث مواقف غير متوقعة. ياسين بونو، ورغم تجربته المريرة، يتطلع دائمًا إلى الأمام، ويستفيد من التجارب ليكون أكثر استعدادًا لكل ما هو قادم في مسيرته الكروية.
تظل هذه الحكاية درسًا يتجاوز مجرد كونها حدثًا عابرًا، فهي تُبرز أهمية التعرف على الهوية والتفاصيل الشخصية في عالم مليء بالتحديات.
