بشرى سارة للمقيمين في السعودية الجوازات تصدر قرارا تاريخيا سيغير حياتهم للأفضل ويجلب السعادة للجميع

تحتضن السعودية أكثر من 13 مليون مقيم، والعديد من الأطفال ينتظرون فرصة حاسمة لتغيير مصيرهم، إذ أن قرار إدارة الجوازات السعودية قد يُعيد تشكيل حياة آلاف الأسر. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً يمتلكون الآن فرصة لا تُعوض لتغيير وضعهم القانوني، بينما تتطلّع الأسر بشغف إلى تفاصيل هذا القرار المهم.

أعلنت إدارة الجوازات السعودية عبر منصة إكس عن إمكانية تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة نظامية للأطفال دون 18 عاماً، مما يتيح لملايين المقيمين فرصة قانونية لتغيير وضع أطفالهم. جاء ذلك بحسب تصريحات أحد المسؤولين الذي أكد أن الأنظمة تتيح هذا التحويل وفقاً للضوابط المعمول بها، مما أدي إلى موجة من الارتياح بين الأسر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

استجابة استراتيجية لرؤية 2030

يأتي هذا القرار كجزء من استراتيجية المملكة الهادفة لتطوير منظومة الخدمات وتحقيق الاستقرار الأسري تحت مظلة رؤية 2030، حيث تشابه أهداف هذه الخطوة ما قامت به دول الخليج لتوحيد أوضاع الأسر. يراها الخبراء “خطوة متقدمة نحو مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا”، ومن المتوقع أن يساعد هذا القرار في تحسين حياة الأطفال ويتيح لهم التخطيط الأفضل لمستقبلهم التعليمي.

أهمية التقديم الرسمي

يتوقع أن تشهد مكاتب الجوازات زيادة في الطلبات، فيما تحذر السلطات من التعامل مع الوسطاء، مُؤكدةً على أهمية التقديم عبر القنوات الرسمية فقط. جاء هذا القرار كتقدير من قبل السلطات لأهمية الاستقرار الأسري وقد تلقى ترحيباً واسعاً من المقيمين، إضافةً إلى إشادة خبراء الهجرة.

بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار

في الختام، يُعدّ هذا القرار نقطة تحول تاريخية تُتيح توحيد أوضاع آلاف الأطفال مع أسرهم المقيمة، ومع التوقعات بمزيد من التسهيلات، تسارع الأسر في تجهيز الوثائق والتقديم عبر القنوات الرسمية. يبقى الأهم: هل ستكون هذه بداية عصر جديدة من الاستقرار للأطفال والأسر المقيمة في المملكة؟