هيمنة زرقاء مستمرة في تاريخ مواجهات الهلال والاتحاد تمتد إلى 16 مباراة دون أي رحمة من الزعيم

شهد كلاسيكو الهلال والاتحاد لحظة تاريخية، عندما أحرز داروين نونيز الهدف الأول في الدقيقة 41، إثر تنفيذ رائع لركلة ركنية على القائم القريب، حيث ارتطمت الكرة برأس دومبيا وسكنت الشباك، مانحةً الزعيم التقدم في واحدة من أشرس المواجهات المنتظرة على ملعب الجوهرة المشعة.

الهلال يتفوق في الكلاسيكو

هذ الهدف منح الهلال دفعة معنوية كبيرة، في مباراة تتضمن كل معاني التنافس الكروي السعودي بين الزعيم وعميد الأندية، حيث لا مجال إلا لفريق واحد ليخرج مرفوع الرأس، إذ كانت الأنظار تتجه منذ البداية إلى التفاصيل الحاسمة التي تؤثر على مصير أصحاب الكؤوس، وظهر الهلال بثقة بفضل سلسلة انتصاراته المتتالية، بينما سعى الاتحاد لاستعادة كبريائه وكسر العقدة أمام الأزرق، مما جعل المنافسة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريقين تحت الضغط.

نونيز ينقض على الكرة الثابتة

مع اقتراب الشوط الأول من نهايته، جاء التحول من ركلة ركنية، نفذها الهلال بشكل مميز، حولها نونيز برأسه لترتطم بدومبيا وتدخل المرمى في الدقيقة 41، مما أثار فرحة عارمة في صفوف الهلال وإحباطًا واضحًا على وجوه لاعبي الاتحاد، إلا أن العميد لم يستسلم وحاول تعديل النتيجة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، عبر عرضية من الجهة اليسرى لنغولو كانتي، الذي حاول تسجيلها بكعبه، لكن الكرة مرت بجوار القائم.

سيطرة الهلال تكشف الأرقام

تظهر إحصائيات المواجهات الأخيرة أن الهلال سيطر على الكلاسيكو، حيث سجل الفريق في آخر 16 مباراة متتالية ضد الاتحاد، ليحقق سلسلة تاريخية غير مسبوقة، وآخر مرة فشل فيها الهلال في التسجيل كانت في موسم 2020/21، عندما خسر أمام الاتحاد، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف الزعيم عن زيارة مرمى العميد.

إنجاز تاريخي للهلال

هدف نونيز لم يكن مجرد افتتاحية، بل حمل قيمة تاريخية كونه الهدف رقم 500 للهلال خارج الديار في الدوري السعودي للمحترفين، ليصبح الزعيم الأول في تاريخ المسابقة يصل إلى هذا الرقم، مما يعكس أداءً هجوميًا مستقرًا ومتوازنًا، سواء داخل الملعب أو خارجه.

تفوق الهلال على الجوهرة المشعة

على ملعب الجوهرة، يبدو تفوق الهلال واضحًا، إذ سبق للفريقين أن التقيا في 14 مباراة، فاز الهلال في 9 منها، مقابل فوزين فقط للاتحاد، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل، مما يعزز من هيمنة الزعيم في هذا الملعب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *