الأحمري يسعى لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في الابتكار والتصنيع المتقدم مع سنغافورة لتحقيق تطلعات النمو المستدام
استهل الدكتور عبدالله بن علي الأحمري، مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير، زيارته الناجحة إلى جمهورية سنغافورة بمجموعة من الاجتماعات المثمرة مع مسؤولين حكوميين وقادة القطاع الخاص، حيث تمحورت المناقشات حول تعزيز التعاون الصناعي بين المملكة وسنغافورة، واستكشاف فرص جديدة تفيد اقتصاد البلدين، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لعلاقاتهم الثنائية.
توسيع آفاق التعاون الصناعي بين المملكة وسنغافورة
استكشاف فرص البحث والابتكار
بحث الحضور في الاجتماعات إمكانية التعاون في مجالات البحث والابتكار، حيث يعتبر البحث العلمي والتطوير من العوامل الأساسية لتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية، وتمت مناقشة كيفية تبادل المعرفة والخبرات، وتأسيس مشاريع مشتركة تسهم في دفع عجلة التنمية.
تصنيع متقدم وبنية تحتية صناعية
ركزت المحادثات أيضًا على تعزيز مفهوم التصنيع المتقدم، حيث تمت الإشارة إلى أهمية تطوير البنية التحتية الصناعية بشكل يتماشى مع أحدث التكنولوجيات العالمية، وذلك بما يضمن كفاءة الإنتاج وزيادة القيمة المضافة، بالإضافة إلى ملف تأهيل الكوادر البشرية، ورفع مستوى المهارات وفق أفضل الممارسات العالمية.
تأهيل الكوادر البشرية والتدريب
كان لتأهيل الكوادر البشرية نصيب كبير من المناقشات، حيث تم بحث وسائل تطوير المهارات وتدريب القوى العاملة في المصانع، بما يتلاءم مع احتياجات السوق والصناعات المستقبلية، وهذا سيسهم بشكل كبير في تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
خطوات نحو مستقبل صناعي مشترك
يمثل التعاون الصناعي بين المملكة وسنغافورة خطوة نحو مستقبل مشرق، حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز شراكات فعالة، من خلال تبادل التجارب والخبرات، واستكشاف سبل جديدة للاستثمار، مما يضمن تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الصناعي، ويعزز من مستوى التنافسية في الأسواق العالمية.
