شاومي تفسر أسباب ارتفاع أسعار هواتفها الحديثة وتأثير ذلك على تجارب المستخدمين المستقبلية وأداء السوق
أثارت شركة شاومي الصينية اهتماماً واسعاً بعدما كشفت عن تأثير ارتفاع أسعار شرائح الذاكرة على تكاليف تصنيع الهواتف الذكية، فمع إطلاق سلسلة هواتف “ريدمي K90” الجديدة، عبر الكثير من المستخدمين عن استيائهم بسبب أسعارها المرتفعة، مما استدعى توضيحات من الشركة حول هذه المعطيات.
ضغوط التكلفة وتأثيرها على الأسعار
في منشور على منصة ويبو، أوضح لو ويبينغ، رئيس شركة شاومي، أن الضغوط على التكلفة قد أثرت بصورة مباشرة على تسعير المنتجات الجديدة، وأكد أن الارتفاع في أسعار شرائح الذاكرة فاق التوقعات بشكل كبير، ومن الممكن أن يستمر في الزيادة مستقبلاً، وهذا يشير إلى تحديات مستقبلية في القطاع.
أسعار سلسلة هواتف K90 الجديدة
تبدأ أسعار K90 Pro Max من 3,999 يوان صينياً، مع إعدادات تشمل ذاكرة 12 غيغابايت وسعة تخزين 256 غيغابايت، فيما المسؤول عن طراز 16GB و1TB يصل إلى 5,299 يوان صيني. أما هاتف K90، فتبدأ أسعاره من 2,599 يوان صينياً لطراز 12GB و256GB، ويصل سعر أغلى نسخة (16GB و1TB) إلى 3,999 يوان صينياً.
الاستجابة لمخاوف المستهلكين
أعرب لو عن شعور المستهلكين بخيبة أمل نتيجة الفوارق الكبيرة في الأسعار بين النسخ المختلفة، وأعلن عن خفض سعر النسخة الأكثر طلباً من “K90” ذات الذاكرة 12 غيغابايت وسعة التخزين 512 غيغابايت بمقدار 300 يوان، ليصبح 2899 يوان خلال الشهر الأول من البيع.
ارتفاع أسعار الشرائح وتأثير الذكاء الاصطناعي
يعود ارتفاع أسعار شرائح الذاكرة إلى الازدياد العالمي في الطلب على الرقاقات المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في ارتفاع الأسعار بشكل ملموس، وهذا يشكل تحدياً حقيقياً للشركات المصنعة، بما في ذلك شاومي، في سبيل الحفاظ على تنافسية الأسعار دون المساس بالجودة.
باختصار، يمثل الوضع الحالي في سوق الهواتف الذكية فرصة جيدة للمستهلكين للتحليل والمقارنة، حيث تتنامى الاحتياجات بجانب الارتفاعات المستمرة في التكلفة، لذا يظل اختيار الهاتف المناسب تحدياً يحتاج إلى الجدية في البحث والمقارنة.
