كواليس أزمة محمد صلاح المثيرة قبل مواجهة برينتفورد والقرار المفاجئ المرتقب من المدرب تواصل نيوز
تشهد أروقة نادي ليفربول توتراً كبيراً قبل المواجهة المرتقبة أمام برينتفورد، وذلك ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي، التي ستقام في تمام الساعة 10 مساءً. يأتي هذا التوتر على خلفية أزمة غير مسبوقة بين النجم المصري محمد صلاح والمدير الفني الهولندي آرني سلوت.
بداية الأزمة بين محمد صلاح وآرني سلوت
بدأت الأزمة بعد مباراة ليفربول ضد آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، حين قرر سلوت إشراك صلاح كبديل في الدقيقة 74، مما أثار استياء اللاعب وعكس تراجع مستوى التعاون بينهما.
رد فعل محمد صلاح عقب مباراة فرانكفورت
بعد المباراة، أقدم محمد صلاح على خطوة أثارت الكثير من الجدل، حيث قام بحذف صورته بقميص ليفربول من حسابه على منصة «إكس»، واستبدلها بصورة شخصية مع ابنتيه، مما زاد من حدة التكهنات حول مستقبله في النادي.
هل يكون قرار سلوت مع صلاح مفاجأة؟
في ظل هذه الأزمة، أصبحت جميع الاحتمالات مطروحة حول مشاركة صلاح أمام برينتفورد، فعند إدراج اسمه في قائمة المباراة، ستكون مفاجأة في ظل الأجواء المتوترة، أما في حالة استبعاده بالكامل، فستكون مفاجأة من العيار الثقيل تشير إلى عدم حل الأزمة، وقد تثير تساؤلات حول مستقبله بالنظر إلى اقتراب فترة الانتقالات الشتوية.
إذا تم إدراج صلاح لكنه جلس على دكة البدلاء للمباراة الثانية على التوالي، ستكون هذه إشارة واضحة إلى أن الأزمة لا تزال تؤثر على قرارات سلوت، بينما في حال شارك كأساسي، فإن هذا يعني أن المدرب قرر تجاوز الخلاف والاعتماد على نجم الفريق في وقت حرج.
تصريحات سلوت قبل مباراة برينتفورد
قبل مباراة برينتفورد، حاول سلوت تهدئة الأجواء مؤكدًا أهمية صلاح في الفريق، فقال: «الشيء الأخير الذي يمكن أن يقلقني هو تسجيل محمد صلاح للأهداف.. لقد فعل ذلك طوال مسيرته، وأنا واثق من عودته قريبًا». وأكد أن جميع اللاعبين يمرون بفترات صعبة، ولا يرى في تراجع صلاح التهديفي سببًا للقلق، على الرغم من أنه سجل 29 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة بالموسم الماضي.
