هدف غير مقصود يحرم الأهلي من انتصار مستحق على الشباب ويثير جدل المنافسة بين الفريقين الكبيرين
«جوي فوروم 2025»: انطلاقة جديدة لصناعة الترفيه العالمية من المملكة
شهد اليوم الثاني من «جوي فوروم 2025»، إحدى الفعاليات البارزة في موسم الرياض، جلسة حوارية شهيرة تحت عنوان: «ستيج آركيتكتس: نيشينز – فيستيفلز – أوردز – ميديا»، حيث تجمع فيها المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، مع إيريس كنوبلوخ، رئيسة مهرجان كان السينمائي، وأدار الحوار الإعلامي المعروف ريان سيكريست. تناولت الجلسة التحولات الجذرية في صناعة الترفيه، ودور المملكة والمهرجانات العالمية في تشكيل مشهد إبداعي متنوع.
وفي حديثه، ذكر بافرط أن «رؤية السعودية 2030» كانت حاسمة في بناء قطاع ترفيهي عالمي من قلب المملكة، مشيراً إلى أن الترفيه يشكل لغة مشتركة بين الثقافات، متأثراً بجائحة «كوفيد-19» التي ساهمت في توحيد معايير الجمهور عبر العالم. كما أن تطوير البنية التحتية وتنظيم الفعاليات جعل من السعودية نقطة انطلاق جديدة للنمو العالمي.
من جانبها، أكدت إيريس كنوبلوخ أن الترفيه لا حدود له، مشيرة إلى أن مهرجان كان يمثل منصة عالمية لاكتشاف المواهب وصنع الأفلام، كما قدمت نموذجًا فريدًا في إطلاق أفلام صغيرة نحو النجومية العالمية. وعزت ذلك إلى تأثير المهرجان القوي في صناعة الأفلام.
نظرة مستقبلية لريادة الأعمال في الاقتصاد الإبداعي
في جلسة حوارية أخرى بعنوان: «ذا فاوندر أوبريتورز: إنتربرونورشيب إن ذا إنترتينمنت إيكونومي»، أدارها الإعلامي الشهير بيرس مورغان، شارك فيها رائدي الأعمال غاري فاينرتشاك ودايموند جون. تحدث الضيفان عن أهمية مشاركة تجاربهم مع الشباب، مشددين على أن النجاح يتطلب العمل المستدام والتجريب. فاينرتشاك أوضح أن المشروعات تُبنى بالصبر والإلتزام، بينما جون أشار إلى دور الحدس في اتخاذ القرارات الريادية.
استراتيجيات ناجحة للريادة في مجال الترفيه
في ختام الجلسة، قدم المتحدثان نصائح عملية للرواد، مشددين على أهمية البحث الميداني وفهم سلوك المستهلك، كما ذكر جون أن الإصرار وعدم التخلي عن الأهداف هو المفتاح لتحقيق النجاح. في النهاية، يُعد «جوي فوروم 2025» منصة مثالية لتعزيز تبادل الأفكار والإبداعات في عالم الترفيه.