محمد صلاح بين خيار الهلال السعودي وموقفه الحقيقي ميدو يكشف الأسباب التي جعلته يرفض الانتقال ويثير الجدل الكبير بين جماهير كرة القدم
يظل خيار محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، محور نقاش وجدال واسع في الأوساط الرياضية، خاصة بعد أن رفض العرض الكبير المقدم له من نادي الهلال السعودي، وهو القرار الذي أثار تساؤلات حول مدى صوابيته في نهاية مسيرته الاحترافية.
أحمد حسام «ميدو» يدافع عن قرار صلاح بالبقاء في ليفربول
في تصريحات عبر بودكاست «ركنة»، أكد أحمد حسام «ميدو»، نجم الزمالك السابق، أن محمد صلاح لم يرتكب خطأً عندما قرر الاستمرار مع الريدز، مشيرًا إلى أن اللاعب يبلغ من العمر 33 عامًا، وليس 37 أو 38 عامًا، وعليه فإن الاستقرار في نادي يناسب طموحاته المهنية هو الخيار الأنسب.
الاحترافية والرياضة الحديثة وراء استمرار صلاح
أضاف ميدو أن هناك تطورًا ملحوظًا في علوم الرياضة والشفاء الحديثة، ما يجعل من الممكن لصلاح أن يحافظ على لياقته وتألقه في مثل هذا السن، خصوصًا مع احترافية اللاعب الكبيرة، التي تمنحه القدرة على استكمال مسيرته في مستوى عالمي عالي دون الحاجة إلى تغيير النادي.
تاريخ ليفربول وجاذبيته المهنية لصلاح
أوضح ميدو أن ليفربول هو المكان الذي بنى فيه محمد صلاح تاريخًا حافلًا ومميزًا، وهو ما يجعله يفضل البقاء ضمن هذا السياق الرياضي الراقي، مؤكدًا أن النتائج التي حققها الفريق في الموسمين الأخيرين تعزز هذه الرغبة، مؤكدًا أن الاستمرار في التحدي على المستوى الأوروبي والدولي هو هدف رئيس لصلاح.
التوازن بين التحدي المالي والاحتراف الرياضي
يرى ميدو أن قرار صلاح برفض العرض السعودي الكبير لم يكن مجرد مسألة مالية، بل هو تعبير عن طموحات أكبر تتعلق بالمستوى الفني والاحترافي، حيث يسعى الهداف المصري إلى مواصلة التألق في بطولات كبرى، والحفاظ على مكانته ضمن صفوف نادي عريق مثل ليفربول.
بهذا المنظور، يجسد قرار محمد صلاح نموذجًا فريدًا للاعب محترف يوازن بين الطموح الرياضي والقيمة التنافسية، دون الانجراف وراء العروض المغرية ماليًا فقط، مما يعزز مكانته كأحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم.
