نجاح كبير في الليلة الـ 13 لمزاد نادي الصقور السعودي حيث تم بيع صقرين بمبلغ 578 ألف ريال بشكل مذهل
في عالم الصقارة المتأصل في ثقافتنا، يأتي النادي ليقدم تجربة فريدة للصقارين، حيث يسعى لضمان راحة وفاعلية المشاركين في مزاد الطواريح، من خلال توفير مجموعة من التسهيلات تشمل خدمات النقل والسكن، وتوثيق عمليات البيع، مما يضمن أن تسير الأمور بسلاسة ويسر، كما يتم بث فعاليات المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتوسيع دائرة التفاعل والاستفادة، مع تخصيص جوائز قيّمة للطواريح في اختتام لياليه، دعمًا لهذه الهواية الأصيلة، وتنميتها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
المزاد: وجهة الصقور المحلية المميزة
دعم الهوية الثقافية للمملكة
يعتبر المزاد وجهة مركزية للصقور الطرح المحلي، حيث يعمل على ترسيخ الهوية الثقافية للمملكة، من خلال التفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات، كما يسهم في نقل مهارات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، مما يعزز الارتباط بالتراث ويمنحهم الفرصة للاطلاع على أساليب وممارسات الصقارة الحديثة, مما يسهم في تعزيز الفخر الوطني والانتماء الثقافي.
تحقيق عائد اقتصادي للطواريح
يحقق المزاد رافدًا اقتصاديًا هامًا لمئات الطواريح الذين يشاركون فيه، من خلال توفير منصة لهم لعرض وبيع صقورهم النادرة، مما يزيد من قيمة هذه الهواية ويعزز من استدامتها، حيث تساهم المبيعات في توفير دخل إضافي لمربي الصقور، وهذا بدوره يساهم في دعم للحفاظ على الممارسات التقليدية والمتعلقة بالصقارة.
تعزيز التواصل الاجتماعي بين الصقارين
يساهم المزاد أيضًا في تعزيز التواصل الاجتماعي بين المجتمع المحلي، حيث يجتمع المشاركون من مختلف المناطق لتبادل الأحلام والتجارب، كما توفر التفاعلات الاجتماعية فرصة لخلق صداقات جديدة وتعزيز الروابط بين محبي هذه الهواية، مما يساهم في ازدهار ثقافة الصقارة في المملكة، ويجعلها أكثر حيوية ونشاطًا.
