أسباب خسارة ليفربول أمام برينتفورد تكتيكيات خاطئة وثغرات دفاعية قاتلة تكشف هشاشة الفريق تواصل نيوز
انتهت مباراة مثيرة بخسارة فريق ليفربول أمام برينتفورد بنتيجة (3-2)، حيث بدت أداءات الريدز مربكة على الأصعدة الدفاعية والتكتيكية، رغم فترات السيطرة الهجومية. تحليل اللقاء يكشف أن هذه الهزيمة لم تكن محض صدفة، بل نتيجة أخطاء متراكمة في التمركز، والضغط، وطريقة الخروج بالكرة.
تراجع ليفربول إلى المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تجمد رصيده عند 15 نقطة، ليبتعد بذلك عن المربع الذهبي للبريميرليج.
تعد هذه الهزيمة الرابعة على التوالي في الدوري، بعد خسارات مواجهة كريستال بالاس، وتشيلسي، ومانشستر يونايتد.
استغلال برينتفورد لرميات التماس
أبرز مفاتيح خطورة برينتفورد في اللقاء كانت رميات التماس الطويلة التي ينفذها كايود، حيث تحولت إلى سلاح هجومي فعال، إذ جاء الهدف الأول بعد إرسال كرة داخل منطقة الجزاء سجل منها دانجو واتارا، كما تكررت هذه الفكرة عدة مرات خلال الشوط الأول مما أربك دفاع ليفربول.
سوبوسلاي: مجهود كبير دون مساندة
برز سوبوسلاي كأحد أنشط لاعبي ليفربول، حيث قطع كرات مهمة ووصل بالكرة إلى الهجوم، وشارك في عدة فرص خطيرة من خلال تمريراته الجيدة، ولكن افتقاره للمساندة من زملائه ترك فراغات كبيرة خلفه استغلها برينتفورد في مرتداتهم السريعة.
الجبهة اليمنى: نقطة ضعف قاتلة
بدت الجبهة اليمنى لليفربول الثغرة الأوضح في اللقاء، حيث جاءت منها أهداف برينتفورد، وأخطأ برادلي في التغطية بشكل متكرر، مما زاد من ضغوط الدفاع وخطورة الموقف.
فيرتز: نشاط مع أخطاء تكتيكية
تحرك فلوريان فيرتز ببراعة في الملعب، ولكن مساهمته في بناء اللعب تراجعت بسبب فقدانه للكرات في مناطق حساسة، مما منح برينتفورد فرصًا ضرورية للهجوم.
صلاح: خارج الإيقاع
رغم تسجيله هدفًا، بدت مشاركة محمد صلاح غير فعالة في معظم فترات المباراة، حيث غابت خطورته إلا في بعض اللقطات، مما يؤكد حاجته للعودة إلى مستواه المعروف.
أزمة الخروج بالكرة
واجه ليفربول تحديات كبيرة في الخروج بالكرة من الدفاع، حيث تسبب سوء التمرير في أخطاء كارثية، أبرزها الهدف الثاني لبرينتفورد، مما يستدعي إعادة تقييم التكتيكات المتبعة.
الغياب التنظيمي وتأثيره
في النهاية، كانت أبرز معاناة ليفربول غياب التنظيم الدفاعي وضعف الارتداد بعد فقدان الكرة، وهذا يتطلب معالجة فورية من قبل الجهاز الفني قبل المباريات القادمة.