قبل انطلاق الكلاسيكو اكتشف الجوانب الخفية والمثيرة في شخصية كوليبالي وأسرار تألقه الرياضي
يستعد كاليدو كوليبالي، مدافع نادي الهلال السعودي، لخوض المباراة التاسعة له أمام نادي الاتحاد، المقررة يوم الجمعة، ولقد واصل قبل ذلك عمله الإنساني في بلاده، حيث حقق أحد أحلامه بإنشاء مستشفى للأطفال وأكاديمية للاعبي كرة القدم الشبان، بهدف تقليل الهجرة، كما حدث مع عائلته.
أبرز المحطات في حياة كوليبالي الإنسانية
يُعتبر كوليبالي، البالغ من العمر 34 عاماً، أحد أبرز اللاعبين في الكلاسيكو المنتظر بين الهلال والاتحاد، والذي سيُجرى على أرض ملعب “الإنماء” في جدة، ضمن الجولة السادسة من دوري روشن السعودي، ويشتهر بكثير من الأعمال الخيرية التي تعكس إنسانيته، كونه يوزع المعاطف على المشردين ويتبرع بسيارات الإسعاف في وطنه، بالإضافة إلى إنشاء المستشفى والأكاديمية للأطفال في أواخر الشهر الماضي.
التأثير العميق لجذوره الأفريقية
وُلد كوليبالي في بلدية سانت ديه دي فوسغ الفرنسية لأبوين من السنغال، وقد شهد التحديات التي يواجهها العديد من الأطفال في بلاده، مما دفعه إلى عدم نسيان جذوره والقيام بمبادرات لتحسين الظروف المعيشية في السنغال، حيث يسعى دائمًا لرد الجميل لمجتمعه.
أعمال كوليبالي الخيرية المتنوعة
تتجاوز أعمال كوليبالي الإنسانية الحدود، إذ يُخصص راتبه من كرة القدم لمساعدة الآخرين، فقد قام بتوزيع المعاطف على المشردين مُباشرة خلال فصل الشتاء، وفي عام 2019، أسهم في نقل صبي سنغالي ليتلقّى علاجًا طبيًا في إيطاليا، وتأكد من متابعته خلال فترة استشفائه.
دعم المهاجرين وتعزيز التعليم
يُعرف المدافع السنغالي أيضًا بمساعدته للمهاجرين في تعلم اللغة والمهن، وقد أسس فريق كرة قدم خاص بهم، حيث قام بتقديم قمصان التدريب والكرات والحقائب كجزء من دعمهم.
احتفالات بعيد ميلاده مع مساعدة المحتاجين
خلال احتفاله بعيد ميلاده الثلاثين في عام 2021، قام بالتبرع بسيارتي إسعاف ومعدات طبية لمستشفيات السنغال، مما زاد من شعبيته في بلده، حيث يتابع الكثيرون مبارياته وفعالياته الإنسانية بشغف.
