السعودية تعلن عن زيادة رسوم تأشيرات الزيارة العائلية في 2025 لتصل من 300 إلى 8000 ريال وسط صدمة المواطنين
تواجه العائلات السعودية المكونة من أربعة أفراد تحديًا ماليًا كبيرًا، إذ أصبحت كلفة استقدام الأهل لمدة عامين تصل إلى 32,000 ريال، مما يعني أنه بضغط زر واحد يمكنك لم الشمل، لكن محفظتك ستتحمل عبءًا ثقيلًا. النظام الجديد حيز التنفيذ حاليًا، والرسوم لا تنتظر أحدًا.
خطوة جديدة نحو تحسين تجربة الزيارة العائلية
طرحت المملكة العربية السعودية نظامًا إلكترونيًا متكاملاً لتأشيرة الزيارة العائلية، حيث يتم فرض رسوم متدرجة تتراوح بين 300 ريال و8,000 ريال، مما يمثل زيادة غير مسبوقة تصل إلى 2567% بين أقل وأعلى رسم، وقد يؤدي هذا إلى صدمة مالية للعائلات ذات الدخل المحدود، بينما يوفر سهولة للطبقات الغنية. وأكدت الحكومة أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية 2030، حيث أصبحت عملية لم الشمل أكثر يسرًا.
تحديات جديدة للعائلات السعودية
في إطار التحول الرقمي الذي تشهده السعودية ضمن رؤية 2030، تم تبسيط الإجراءات لزيادة الإيرادات وتنظيم تدفق الزوار، وقد عُرفت رسوم مشابهة للمرافقين والعمالة المنزلية مسبقًا. يتوقع الخبراء أن يسهم هذا النظام في زيادة الكفاءة، ولكنه في الوقت نفسه قد يقلل من معدلات لم الشمل نظرًا للتعقيدات المالية التي يفرضها.
استراتيجيات التخطيط المالي
يؤثر النظام الجديد بشكل مباشر على الحياة اليومية للعائلات، ويتطلب منها وضع خطط مالية دقيقة لاستقدام الأهل. ورغم التوقعات بانخفاض عدد المستفيدين، إلا أن ذلك قد يترافق مع تحسين جودة الخدمة. في الوقت الذي رحب فيه الأثرياء بهذه التغييرات، انتقدها محدودو الدخل الذين يعانون من عبء التكاليف المرتفعة.
استشراف المستقبل
هذا النظام سهل تقنيًا، لكنه يشكل تحديًا ماليًا بسبب تدرج التكلفة. قد نشهد بعض التعديلات المستقبلية على الرسوم أو زيادة في الإعفاءات. لذا، يُنصح بالتخطيط الجيد للميزانية وتجهيز الوثائق اللازمة للاستفادة من النظام الجديد بذكاء، لكن السؤال الأهم يبقى: هل ستغير هذه الرسوم من قرارك بشأن لم شمل عائلتك، أم ستجد طرقًا للتكيف مع هذا الواقع الجديد؟