برونو فيرنانديز يختار البقاء مع مانشستر يونايتد مفضلا حلم الفريق على عروض الدوري السعودي المغرية
كاد البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، أن يختتم مسيرته الأوروبية في الصيف الماضي، بعد تلقيه عرضًا مغريًا من نادي الهلال السعودي، حيث حاول مواطنه كريستيانو رونالدو إقناعه للانضمام إلى النصر، لكنه قرر البقاء في أولد ترافورد، مفضلًا الاستقرار العائلي والمشروع الرياضي على المكاسب المالية الكبيرة.
العرض السعودي المغري وتأثيره
عرض الهلال بلغ قيمته حوالي 100 مليون جنيه إسترليني، مع تقدير راتب أسبوعي مضاعف، وإجراء مفاوضات مباشرة بين الهلال ووكيل اللاعب في الرياض، ورغم محادثاته مع رئيس النادي السعودي، إلا أن برونو شدد على أهمية الجلسات الأسرية حيث أبدى أولاده رغبتهم في البقاء في مانشستر، وعبّر عن طموحاته لتحقيق المزيد مع الفريق.
رونالدو ودوره في اتخاذ القرار
رونالدو، الذي يلعب حاليًا في صفوف النصر، حاول استمالة زميله السابق بالمنتخب البرتغالي، مستخدمًا العلاقة القوية بينهما، وناقش برونو الأمر مع المدرب خورخي جيسوس الذي أبدى تأييده، إلا أن القرار النهائي كان بيد فيرنانديز، الذي أكد أنه يأخذ قراراته بناءً على قناعاته الشخصية.
الاستمرار في مانشستر: حقبة جديدة
في النهاية، اختار برونو البقاء مع مانشستر يونايتد، بعد أن أبلغه المدرب الجديد روبن أموريم بأنه يعد جزءًا أساسيًا من المشروع المستقبلي للفريق، الأمر الذي عزز من شعوره بالانتماء، ومما زاد من إصراره أنه لم يشعر يومًا بأن النادي يفكر في التخلي عنه بسبب تقدمه في السن.
اختيار برونو فيرنانديز للبقاء يعكس حرصه على الاستقرار العائلي والطموحات الرياضية، ويمثل خطوة هامة في مسيرته مع مانشستر يونايتد، حيث يبقى المرقص أكثر من مجرد نادٍ بالنسبة له. في النهاية، تبقى رغبته في تحقيق الألقاب وتحقيق إنجازات جديدة مع فريقه هي الدافع الأساسي وراء قراره.
