إنزاجي يحقق انتقامه المزدوج من كونسيساو في مواجهة مثيرة على شوارع كرة القدم الإيطالية
بعد الفوز المثير الذي حققه المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي مع فريق الهلال السعودي على غريمه البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب اتحاد جدة، في مباراة الكلاسيكو، اتخذت العلاقة بين المدربين منحنى جديدًا، حيث قاد إنزاجي الهلال لترجمة قوته إلى انتصار واضح بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي عُقد على ملعب الإنماء.
معركة المدربين: إنزاجي وكونسيساو
هذا الفوز وضع إنزاجي في وضع متكافئ مع كونسيساو، حيث تحقق الانتصار الثاني لهما في سلسلة المواجهات المباشرة، ما يعني أن كلاهما حقق انتصارين، بينما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل، ورغم التسوية في عدد الانتصارات، إلا أن كونسيساو لا يزال متفوقًا في عدد الأهداف المسجلة، حيث سجلت فرق كونسيساو 8 أهداف، مقارنةً بـ 6 أهداف إنزاجي.
كونسيساو في أزمة
الهزيمة وضعت كونسيساو في مأزق، إذ لم يتمكن من تحقيق أي انتصار مع الاتحاد في الدوري المحلي بعد تعيينه، حيث بدأ مشواره بتعادل 1-1 مع الفيحاء ثم تلقى الهزيمة من الهلال، مما أثر على وضعية الفريق الذي يملك 10 نقاط فقط، ويحتل المركز السابع، في ظل تزايد الضغوطات بعد التعثرات المتتالية.
المواجهة القادمة مع النصر
تنتظره مباراة مصيرية ضد نادي النصر في ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث يسير النصر كالعاصفة هذا الموسم دون أي هزيمة، ما جعل كونسيساو في موقف صعب للغاية، ويخشى أن تساهم أخرى في إشعال الشكوك حول قدرته على قيادة الاتحاد نحو الانتصارات.
سلام مرفوض وإشكالية العلاقات
لم يقتصر انتقام إنزاجي على الملعب فقط، بل امتد إلى الجانب الاجتماعي، حيث غادر الملعب سريعًا دون مصافحة كونسيساو، وقد أبدى هذا الأخير استياءه خلال المؤتمر الصحفي، مؤكدًا أنه لا يحمل ضغينة تجاه المدرب الإيطالي، ولكن اللقاءاات السابقة بينهما بدأت تأخذ طابعًا مختلفًا، تعكس التحولات في علاقتهما المهنية.
بينما يواصل إنزاجي مشواره في الدوري السعودي، ينظر كل طرف بسلبية إلى الآخر، بل إن الوضع قد يتطور لمزيد من الإثارة الرياضية في المباريات القادمة، مع ترقب جماهيري كبير لمزيد من الجولات المثيرة في عالم كرة القدم.
