كل ما تحتاج معرفته عن مدة الاعتراض على أهلية الضمان الاجتماعي المطور وكيفية تقديمه بشكل صحيح

افتتاح النسخة الـ11 من معرض “وظائف 2025” في المنطقة الشرقية

غدًا الأحد، وتحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبحضور نائب أمير المنطقة، الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، يُفتتح معرض “وظائف 2025” في نسخته الحادية عشرة. يُنظم هذا الحدث غرفة الشرقية ممثلة بمركز التوظيف، ويُقام في مركز شركة الظهران الدولية للمعارض “الظهران إكسبو” حتى يوم الثلاثاء الموافق 28 أكتوبر 2025.

منصة استراتيجية تعزز فرص التوظيف

يُعتبر المعرض، حسب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، أحد الخيارات الاستراتيجية لتحقيق أهداف الغرفة السنوية، فهو يُعدّ منصة تربط بين الباحثين عن عمل من الشباب والشابات وأصحاب القرار ومديري الموارد البشرية في مختلف القطاعات، حيث تُسهم هذه المبادرة في تحسين فرص التوظيف للكفاءات الوطنية المؤهلة.

حلول مبتكرة للشركات والباحثين عن العمل

تظهر أهمية المعرض في تقديمه حلولاً نوعية للشركات التي تواجه تحديات في العثور على الكفاءات الوطنية المناسبة، فهو يوفر قاعدة بيانات واسعة من المؤهلين، كما يمكّن الشباب من الاستفادة من الفرص المتاحة عبر الربط المباشر مع الجهات الباحثة عن موظفين في جميع التخصصات. يوفر المعرض أيضًا لمقدمي خدمات التدريب والتأهيل منصة لعرض برامجهم التي تدعم تطوير الموارد البشرية، مما يُسهل عملية المواءمة بين العرض والطلب في سوق العمل.

السياق الاقتصادي والاجتماعي

يأتي تنظيم هذا المعرض في إطار جهود المملكة العربية السعودية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة، عبر تمكين الكفاءات الوطنية وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، ويعكس هذا الحدث الالتزام بتطوير سوق العمل السعودي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.

دور المملكة العربية السعودية في المبادرات التوظيفية

تلعب المملكة دورًا محوريًا في دعم المبادرات التي تعزز قدرات الشباب السعودي وتأهيلهم لسوق العمل، حيث تعكس هذه الجهود القوة الدبلوماسية للمملكة وسعيها لتحقيق توازن استراتيجي بين تطلعات الشباب واحتياجات السوق المحلي والدولي.

التوقعات المستقبلية للمعرض

من المتوقع أن يسهم معرض “وظائف 2025” بشكل كبير في تحسين معدلات التوظيف وزيادة نسبة مشاركة السعوديين والسعوديات في القوى العاملة، كما يُتوقع أن يعزز التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والتدريبية لتقديم برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار، فالمعرض يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، ويعكس التزام القيادة السعودية بدعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من المساهمة الفعالة في مستقبل الوطن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *