مؤتمر يعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين غرفة كوانزو وغرفة جازان لفتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري

في إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، شهدت مدينة كوانزو الصينية عقد مؤتمر التبادل الاقتصادي والتجاري بين غرفة كوانزو وغرفة جازان، حيث ترأس الوفد السعودي الدكتور ماجد الجوهري، فيما ضم الوفد الصيني شخصيات بارزة منها السيد تشانغ يان والسيد شين هونغ، مع حضور نخبة من رجال وسيدات الأعمال من الطرفين.

أهداف المؤتمر: تعزيز التعاون السعودي الصيني

يهدف المؤتمر إلى استكشاف فرص التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات التجارية بين السعودية والصين، ويأتي في وقت تتنامى فيه العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تُعتبر المملكة الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط، والصين بالمثل بالنسبة للسعودية.

تبادل الفرص الاستثمارية في القطاعات المعنية

خلال المؤتمر، تم التباحث حول آفاق التبادل التجاري والاستثماري، وسبل تعزيز التعاون بين قطاعي الأعمال في كلا البلدين، مع استعراض فرص استثمارية تُركز على عدة مجالات مثل البنية التحتية، الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والذكاء الاصطناعي، والخدمات اللوجستية، وتقنيات المعلومات، والصناعات الطبية، مما يفتح مجالات جديدة للابتكار والنمو.

تفاعل رجال وسيدات الأعمال وعرض الفرص

كما تم تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال وسيدات الأعمال، إلى جانب معرض مصاحب شاركت فيه العديد من الشركات، حيث قدَّمت عروضًا تعريفية بفرصها الاستثمارية ومنتجاتها في مجالات الصناعة والطاقة والتقنية، مما عكس الروابط التجارية المثمرة.

رسالة التعاون المستقبلية

وفي كلمته، أكد الدكتور ماجد الجوهري على أهمية العمل المشترك وبناء الثقة بين الشركاء، مشيرًا أن كوانزو تمثل وجهة استراتيجية للرواد الأعمال من منطقة جازان، وأكد على مبادرة “الحزام والطريق” كفرصة لتعزيز الرؤية المشتركة بين البلدين لصنع مستقبل اقتصادي مستدام.

وأوضح أن المؤتمر يمكن أن يصبح منصة تعاون مستدام من خلال:

• إنشاء منصة رقمية مشتركة لتسهيل التواصل بين قطاعي الأعمال.

• تنظيم زيارات سنوية متبادلة للوفود التجارية المتخصصة.

• تعزيز التكامل الاقتصادي بين المنتجات والخدمات.

• استكشاف فرص الاستثمار المشترك في مجالات الصناعة والطاقة النظيفة والتقنية.

ختامًا، دعا الجوهري الجميع لاغتنام الفرصة لتأسيس شراكة استراتيجية جديدة، تعزز التعاون الحقيقي بين البلدين وتفتح آفاق الازدهار لقطاعي الأعمال في جازان وكوانزو.