استبعاد ثنائي الاتحاد رايكوفيتش وبيرجوين من مواجهة الهلال يثير تساؤلات جماهيرية حول الأسباب والدوافع الأمنية
تطرح خسارة الاتحاد الأخيرة أمام الهلال تساؤلات عديدة حول قدرة المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو على معالجة التراجع البدني الملحوظ للفريق هذا الموسم، حيث يواصل كونسيساو تفعيل برنامجه التدريبي المكثف بلا فترات راحة للاعبين، استعدادًا للجولات القادمة في المنافسات المحلية والآسيوية.
تحضيرات الاتحاد لمباريات قوية
يستعد الاتحاد للمنافسة في سلسلة من المباريات القوية، تبدأ بلقاء النصر يوم الثلاثاء، ثم مواجهة الخليج، قبل أن يختتم جدول مبارياته بلقاء الشارقة الإماراتي في الرابع من نوفمبر، ليعود بعد ذلك لمواجهة الأهلي بعد فترة التوقف الدولي في الثامن من الشهر نفسه.
تركيز على تحسين الأداء البدني
يزيد الجهاز الفني من كثافة التدريبات هذه الأيام، حيث أجرى كونسيساو حصة تدريبية شاملة عقب مباراة الكلاسيكو أمام النصر، والتي ركز فيها على تصحيح الأخطاء الدفاعية وتعزيز اللياقة البدنية، بينما حصل اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباراة على تدريبات إضافية.
تغييرات في التشكيل والتعزيزات المحتملة
ينتظر أن يجري المدرب البرتغالي بعض التغييرات في التشكيل، حيث يفكر في الدفع بالحارس المحلي حامد الشنقيطي أساسيًا، إضافةً إلى إمكانية إشراك لاعب أجنبي في خط الوسط، خاصة بعد إصابة عدد من لاعبي الدفاع مثل حسن كادش ومعاذ فقيهي، مما يجعل ماريو ميتياس الخيار الأقرب للظهير الأيسر.
وتشير التقارير إلى جاهزية الثنائي رايكوفيتش وبيرجوين للمشاركة في اللقاء المقبل ضد النصر، بعد خضوعهما لبرنامج تأهيلي في الرياض، في انتظار قرار الجهاز الفني بشأن مشاركتهما رسميًا.
التركيز على الأداء الجسدي والفني
في تصريحات بعد المباراة الأخيرة، أكد كونسيساو أن قراراته جاءت بعد دراسة مستفيضة لأداء الفريق، مشيرًا إلى أن بعض الخيارات كانت تكتيكية وليست ناتجة عن مسؤوليات فردية. وأكد أن الأداء البدني يعتبر نقطة ضعف واضحة في الكلاسيكو أمام الهلال، بسبب ضغط المباريات، مما يستدعي تحسين الكثافة البدنية للفريق قبل المرحلة الحاسمة من الموسم.
على صعيد آخر، تابع الطاقم التحليلي للفريق اللقاء من مدرجات ملعب “الإمام”، باستخدام تقنيات حديثة لتحليل الأداء الفني بدقة، في خطوة تهدف لتعزيز جودة الأداء تحت قيادة كونسيساو.
آفاق مستقبلية للاتحاد
بحسب المؤشرات الفنية الحالية، يبدو أن كونسيساو يسير نحو إعادة التوازن للفريق، خاصة مع عودة عدد من المصابين واستعادة الانسجام بين اللاعبين، إلا أن نجاح خطته يعتمد على قدرة الاتحاد على الثبات في الأداء خلال المباريات المقبلة.
