هل حصلت أندية الهلال والاتحاد والأهلي على مكافآت مماثلة لتجديد عقد رونالدو؟

عبد العزيز الهدلق

التنافس المالي بين الأندية السعودية

منذ انضمام الأسطورة كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر، أصبحت هناك فجوة مالية واضحة بين النصر وبقية الأندية المنافسة، بما في ذلك الاتحاد الذي وقع مع النجم كريم بنزيما. في بداية هذا الموسم، شهدت المنافسات وجود بنزيما في الاتحاد ونيمار في الهلال، بينما حصل الأهلي على دعم من نوع آخر لتعويض نقص اللاعبين. وتعرض الهلال لسوء حظ عندما جاء لاعبه المصاب، لذا كان الأقل استفادة من الدعم. رغم ذلك، استطاع الهلال تحقيق إنجازات تاريخية، متأثراً بروح التنافس أمام أساطير اللعبة.

تأثير تجديد عقد رونالدو

مع بدء مفاوضات تجديد عقد كريستيانو رونالدو، حصل على مزايا مالية وشخصية أكبر مما كان عليه سابقًا، مما يعزز مكانة النصر في ميزان الدعم المالي للأندية. مع ذلك، يجري التساؤل عن عدالة توزيع الدعم، خاصة أن الأصل من جهة واحدة. لذا من المنطقي أن تتلقى الأندية الأخرى، مثل الهلال والاتحاد والأهلي، مزايا تعاقدية مماثلة، مما يضمن تكافؤ الفرص.

ضرورة المساواة في الدعم

إن حصول النصر على دعم بقيمة أربعة مليارات ريال كونها صفقة استثنائية، يلزم الأندية الأخرى بالمطالبة بموارد مشابهة لتحقيق التوازن. فهذه الأندية تمثل صورة الوطن، ويجب أن تُمنح الفرص المتكافئة في عالم الاحتراف، الذي لا يجب أن يقف عند حدود دعم نادٍ واحد. بينما لا يمتلك الهلال نفس القدر من النجوم مثل رونالدو، فإن حقوقه في استكمال عناصره الأجنبية يجب أن تُحترم.

خاتمة

مع تجديد عقد رونالدو لأربع سنوات، يبقى الهلال أمام تحديات مثيرة فيما يخص عقود لاعبيه الحاليين، مما يزيد من قلق الجماهير. تبرز هنا أهمية مراجعة آلية الدعم، بل وزيادة شعور العدالة في المنافسة بين الأندية، التي تستحق جميعها دعماً مالياً مناسباً لتحسين أدائها وتواجدها في الساحة الرياضية.

زوايا نقدية

* توجه سؤال إلى الاتحاد الآسيوي: لماذا لا توجد مجموعة من الحكام المميزين لقيادة مباريات الهلال، بدلاً من التكرار المزعج لبعض الحكام في مبارياتهم.

* حالة طرد حارس الفتح تثير جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي المحلي، تحتاج إلى توضيح.

* برنامج “دورينا” في قناة MBC، افتقد جدوى الطرح، حيث يركز على إثارة التعصب بدلًا من تعزيز الروح الرياضية، مما يعكس ضعف المحتوى.

* على الجهات الرقابية تشديد الرقابة على البرامج الرياضية لضبط المحتوى الذي يثير التعصب بدلاً من التركيز فقط على وسائل التواصل الاجتماعي.

* افتقار معدي البرامج الرياضية للمهنية أثر على جودة المحتوى، مما يضطرهم للجوء إلى الإثارة المصطنعة التي لا تعكس قيم الإعلام الحقيقي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *