هيئة الفروسية السعودية تستعرض آفاق تطوير رياضة البولو مع رئيس الاتحاد الدولي في جلسة حوارية مثيرة
أسباب استبعاد كونسيساو الثنائي رايكوفيتش وبيرغوين من الكلاسيكو
خسارة الاتحاد الأخيرة أمام الهلال أثارت تساؤلات عديدة حول قدرة المدرب البرتغالي كونسيساو في مواجهة الضغوط البدنية المتزايدة على الفريق هذا الموسم، حيث يعاني اللاعبون من ضغط تدريبي مستمر دون فترات راحة منذ توليه الإدارة الفنية، مما يجعله في موقف صعب قبل المباريات المقبلة، فإنه سيقود الفريق لمواجهة النصر، ثم الخليج، يليها الشارقة الإماراتي، وأخيرًا الديربي ضد الأهلي.
كنتيجة لذلك، حرص كونسيساو على تنظيم حصة تدريبية مباشرة بعد الكلاسيكو، حيث أجرى اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباراة تدريباتهم بشكل كامل، بينما تم اتخاذ قرارات فنية حول التشكيل، حيث تم تثبيت حامد الشنقيطي كحارس مرمى أساسي بينما أضيف محمدو دومبيا لتعزيز مركز الوسط، إثر الإصابات التي تعرض لها حسن كادش ومعاذ فقيهي.
استبعاد الثنائي رايكوفيتش وبيرغوين
بالرغم من جاهزية الثنائي رايكوفيتش وبيرغوين، إلا أن استبعادهما جاء لأسباب فنية بحتة، حيث أكد كونسيساو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أن القرار كان يعتمد على استراتيجيات تكتيكية وليس مسؤولية اللاعبين، مبرزًا ثقته الكبيرة في الأداء الذي يقدمه الشنقيطي وأهمية إشراك عدد أكبر من اللاعبين الأجانب لتقوية الوسط.
آراء وتوقعات الجمهور والإدارة
الجماهير الاتحادية عبرت عن استيائها من الأداء الحالي وعودتها إلى مسار التعثر، بينما أشار فهد سندي، رئيس مجلس إدارة النادي، إلى خصوصية الوضع الحالي، مطالبًا الجماهير بالدعم المستمر للفريق، وتحفيزهم على تجاوز هذا التراجع. كما أكدت مصادر إعلامية على إجراء فحوصات دورية للمنشطات شملت لاعبين من كلا الفريقين، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان النزاهة في المنافسة.
رغم التحديات، تبقى آمال الجماهير معلقة على قدرة كونسيساو على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وتعديل مسار الأداء قبل المواعيد المنافسة الحاسمة المقبلة.
