أمر ملكي بتعيين الشيخ الدكتور فهد الماجد في منصب أمين عام اللجنة الدائمة للفتوى لتعزيز الفتاوى الشرعية في المملكة

أحدث الأمر الملكي الأخير بتعيين الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد أمينًا عامًا للجنة الدائمة للفتوى تحولًا مهمًا في مجال الفتوى والإرشاد الديني في المملكة، حيث يأتي هذا القرار تأكيدًا على حرص القيادة على تعزيز القيمة العلمية والدينية، ورغبتها في تطوير العمل المؤسسي في القطاعات الشرعية.

إشادة بالتعيين واعتراف بالجهود المبذولة

عبّر الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث أكد أن هذا التعيين مسؤولية كبيرة تتطلب جهودًا مستمرة، وإصرارًا على تقديم الأفضل في مجال الفتوى والإرشاد، ويعكس التزام القيادة بدعم العلماء والمفكرين في جميع المجالات.

دور الشيخ فهد بن سعد الماجد في تعزيز الشأن الديني

بفضل خبرته العلمية والإدارية، سيعمل الشيخ الماجد على تعميق التعاون بين اللجنة الدائمة للفتوى والجهات المختلفة، مما يسهم في استجابة سريعة وفعالة لاحتياجات المجتمع، من خلال:

  • تقديم استشارات دينية موثوقة.
  • تفعيل الحوار بين مختلف الثقافات.
  • تعزيز نشر الفقه الإسلامي الوسطي.

كذلك، سيكون له دور بارز في الإشراف على مكتب المفتي العام للمملكة، مما يساهم في تطوير العمل وزيادة فعاليته بشكل ملحوظ.

تحسين الشؤون الإدارية والمالية في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

سيتولى الشيخ الماجد أيضًا مهمة الإشراف العام على الشؤون الإدارية والمالية في الرئاسة العامة، مما يعني ضرورة تحسين العمليات الإدارية والتميز في العمل المالي، من خلال:

  • تحديث الأنظمة واللوائح المتعلقة بالإدارة.
  • تطوير استراتيجيات تحسن من أداء العمل.
  • رفع كفاءة الموارد البشرية.

كل ذلك يهدف إلى إنشاء بيئة عمل ديناميكية تليق بمكانة الرئاسة وتعزز من كفاءتها في تقديم الخدمات.

إن تعيين الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد يعكس تفاني القيادة في دعم الفقه والعلم، ويعزز من مكانة المملكة كمرجع أساسي في مجال الإرشاد الديني على مستوى العالم الإسلامي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *