دور المملكة البارز في تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية وحمايتها لضمان استقرار وأمان بلدنا المستدام

تشهد العلاقات الأمنية بين المملكة العربية السعودية واليمن تطورًا ملحوظًا، حيث أكد وزير الداخلية اليمني، اللواء إبراهيم حيدان، أن الدعم المقدم من المملكة للأجهزة الأمنية اليمنية هو الأكبر على الإطلاق، مما يعكس عمق الشراكة بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

دعم المملكة للأمن في اليمن

خلال تصريحات شخصية له لقناة «الحدث»، أوضح حيدان أن المملكة تسهم بشكل فعّال في تعزيز القدرات الأمنية في اليمن، حيث أصبحت الشراكة الأمنية اليوم تتمتع بأفضل حالاتها، الأمر الذي يساهم في استقرار الوضع الأمني في البلاد، ويظهر ضرورة دعم الدول الشقيقة في أوقات الأزمات.

التحديات الناجمة عن تدخل إيران

لفت حيدان النظر إلى أن إيران حولت أنشطتها المتعلقة بالمخدرات والتهريب والأسلحة إلى اليمن، عقب سقوط نظام الأسد، مشيرًا إلى أن بعض السوريين الذين تم القبض عليهم في اليمن ثبت أنهم خبراء في صناعة المخدرات، حيث دخلوا البلاد كزوار بغرض السياحة، مما يعكس خطرًا جديدًا يتطلب استجابة سريعة من الجهات المعنية.

الوضع الحالي لميليشيا الحوثي

أضاف وزير الداخلية أن ميليشيا الحوثي تمر بأضعف مراحلها، مما يفسر تأخرها في الإعلان عن قتلاها في الآونة الأخيرة، حيث ساهم الانقلاب الحوثي في إضعاف مؤسسات الدولة، وتسبب في فراغ أمني كبير، مما يستدعي تكاتف الجهود لإعادة بناء المؤسسات الأمنية اليمنية.

العمل على استعادة الاستقرار

يتطلب الوضع الحالي في اليمن تعزيز التعاون الأمني بين الحكومة اليمنية والمملكة، ودعم القوات الأمنية بكافة الوسائل المتاحة، لضمان استقرار البلاد وبناء مستقبل آمن للشعب اليمني، ومن خلال هذه الشراكات، يمكن تحقيق تقدم ملموس في مكافحة المخدرات والبؤر الإجرامية التي تهدد الأمن الوطني.