الفيردي يتفوق على مرضه ويساهم بمهارته في انتصار ريال مدريد المثير على برشلونة في الكلاسيكو الإسباني
تجسد الروح القتالية والإصرار في عالم كرة القدم، من خلال مشاركة فيدي فالفيردي نجم وسط ريال مدريد، في الكلاسيكو الشهير أمام برشلونة، رغم معاناته من حمى والتهاب معوي. هذه المباراة، التي أقيمت مساء الأحد على ملعب “سانتياغو برنابيو”، لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لموسم 2025-2026، انتهت بفوز مستحق للفريق الملكي بنتيجة 2-1.
فالفيردي يكافح من أجل فريقه في الكلاسيكو
وفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة “آس” الإسبانية، بدأت أعراض المرض تطارد فالفيردي قبل المباراة بساعات، مما دفع الجهاز الطبي إلى متابعة حالته عن كثب، إلا أن اللاعب أعلن استعداده القوي للعب، مؤكدًا رغبته في عدم تفويت واحدة من أهم مباريات الموسم.
حالة صحية غير مستقرة وتأثيرها على الأداء
رغم أنه بدأ المباراة أساسيًا في مركز الظهير الأيمن، وارتدى شارة القيادة، إلا أن صحته كانت غير مستقرة، حيث استدعى الأمر تناول مسكنات قبل انطلاق اللقاء لتخفيف أعراض الحمى، والتي تضمنت شعورًا بالتعب والإنهاك. ومع مرور المباراة، بدأت علامات الإرهاق واضحة على وجهه، خصوصًا بعد الدقيقة 60، حيث أُجبر على الاستلقاء وطلب تدخل الطاقم الطبي.
فالفيردي يطلب التبديل في الدقيقة 72
على الرغم من التعب والإرهاق، أصر فالفيردي على استكمال المباراة حتى الدقيقة 72، حيث طلب الخروج، لينزل داني كارفاخال بديلاً له، بعد أن تدرب بشكل مكثف خلال الاستراحة لتهيئة نفسه لاحتمالية غياب زميله. كان لأداء فالفيردي القتالي تأثير كبير في الحفاظ على توازن الفريق خلال أوقات الضغط، ليظهر من جديد التزامه الكبير برفقة النادي الملكي.
أثبتت هذه المباراة مرة أخرى مدى قوة التصميم والإرادة لدى فالفيردي، ما يجعل من هذه اللحظة مثالًا ملهمًا للاعبين الطموحين، الذين يسعون لتحقيق المجد وسط التحديات والصعوبات، فالكلاسيكو ليست مجرد مباراة، بل تعكس روح المنافسة الحقيقية في عالم كرة القدم.
