القيادة الميدانية للفيصل تفتح آفاق المجد للأخضر نحو الحصول على البطولة العالمية السابعة بجدارة وإصرار
لا تقتصر إنجازات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على مجرد تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم في أمريكا، بل تعكس تفاني الجهود والعمل المتواصل الذي قاده الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الذي أثبت أن القيادة الفعالة والاهتمام بالتفاصيل هما سر النجاح الرياضي.
الجهود المستمرة: تعزيز النجاح الرياضي
منذ انطلاق معسكر المنتخب في مدينة جدة، كان سموه حاضراً ومتابعاً لكل التفاصيل الدقيقة، لم يكتفِ بالتقارير الإدارية أو الإعلامية، بل كان يتواجد في الفندق ومقر البعثة، ويتابع التدريبات اليومية على أرض الملعب، الأمر الذي ترك أثراً إيجابياً في نفوس اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.
التواصل الفعّال والإصلاحات الإدارية
يعكس حضور وزير الرياضة المسؤولية الكبيرة التي يتحلى بها، وحرصه على أن يكون جزءاً من الحدث، بل ومتحفزاً لدعمه، فهو يدرك أن النجاح يحتاج إلى أكثر من قرارات، يحتاج إلى تحفيز ودعم مباشر بين أفراد المنتخب، وتجلى ذلك في رسالته المباشرة إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث أشار بوضوح إلى حاجة المنظومة الإدارية للإصلاح، وهذا الإصلاح أدى إلى استقرار العمل وفاعليته.
نموذج للقيادة الرياضية الحديثة
تتجاوز تأثيرات هذه القيادة الميدانية منتخب الكرة السعودي، لتصبح نموذجاً يُحتذى به في الإدارة الرياضية، فسموه لا يتردد في المشاركة، الملاحظة، والتصحيح، مستهدفاً رفع راية المملكة في جميع المحافل الدولية، وضمان وصول المنتخب إلى المكانة اللائقة بتاريخه وإنجازاته.
شكر وتقدير لسمو الوزير
إن تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم يعتبر تتويجاً لجهود وزارة الرياضة بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي، الذي جسد الحزم والرؤية والاهتمام بالتفاصيل، فشكره واجب على تفانيه وإخلاصه، مع الإشارة إلى مسؤوليته كرئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، ورؤيته لتلافي الملاحظات في الاتحاد السعودي بعد انتهاء فترة المجلس الحالي.
بذلك، يستمر الإنجاز في حالة ارتفاع ملحوظ، ويجسد خطط الوزارة لتحقيق المزيد من النجاح الرياضي.
