تحذير مهم من أمطار غزيرة غير متوقعة تؤثر على مناطق غرب السعودية وسكان المدينة المنورة يجب توخي الحذر الآن

حذر مركز وسم للأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية من موجة أمطار غزيرة وغير معتادة قد تؤثر على عدة مناطق في المملكة، وذلك خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 15 نوفمبر 2025، خاصةً في المناطق الغربية ومدينة المدينة المنورة. وتُعتبر هذه الحالة من أبرز الموجات المطرية لهذا الموسم، حيث تُظهر النماذج المناخية كميات أمطار تتجاوز المعدلات الموسمية المتعارف عليها، وفقًا للإعلانات الرسمية من الجهات المعنية.

أسباب الحالة الجوية غير المعتادة

أشار مركز وسم إلى أن الحالة المرتقبة تأتي نتيجة تلاقي منخفضات جوية قوية من الشمال مع كتل رطبة من بحر العرب والبحر الأحمر، مما يتسبب في تكوين سحب ركامية رعدية، ومع هطولات مطرية كثيفة ورياح نشطة، قد تؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية في بعض المناطق.

المناطق المستهدفة بموجة الأمطار الغزيرة

حسب توقعات المركز، من المتوقع أن تشمل الحالة الجوية عدة مناطق في المملكة، منها:

• منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها (العلا، خيبر، ينبع).
• منطقة مكة المكرمة وسواحلها الغربية.
• منطقة تبوك.
• منطقة الجوف.
• الحدود الشمالية.
• منطقة حائل.

ومن المحتمل أن تشهد بعض هذه المناطق سيولًا جارفة، خاصة في الأودية والمناطق المنخفضة، بسبب غزارة الأمطار واستمرارها لفترات طويلة.

ذروة الحالة في المدينة المنورة

يتوقع أن تكون ذروة الأمطار في المدينة المنورة بين 3 و6 نوفمبر، حيث ستشهد المدينة ومحافظاتها أمطارًا غزيرة. كما قد تؤثر الهطولات الكثيفة على الطرق السريعة بين المدينة ومكة وتبوك، مما يستدعي توخي الحذر أثناء القيادة.

تحذيرات الدفاع المدني

دعت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وعدم المخاطرة بعبور الأودية أو تجمعات المياه أثناء هطول الأمطار. كما أكدت على ضرورة تجنب القيادة في الطرق التي تشهد تدفقات مائية، حيث تضع فرق الطوارئ في حالة تأهب قصوى.

توقعات استمرار الأمطار

تشير التوقعات إلى أن فرص هطول الأمطار ستستمر حتى منتصف نوفمبر، مع إمكانية تجدد الحالات الممطرة في مناطق الجوف والحدود الشمالية. كما يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا، مما يشير إلى بداية موسم الشتاء في شمال وغرب المملكة.

نصائح للسلامة

يُنصح المواطنون بمتابعة تحديثات الأرصاد وتجنب المجازفة بالسفر أو القيادة أثناء ذروة الأمطار، مع تأمين المنازل والمركبات من مخاطر السيول، والالتزام بتعليمات الجهات الرسمية.

ختامًا

تسلط هذه الحالة الجوية الضوء على أهمية الجاهزية والتعاون بين الجهات الحكومية والمواطنين، وذلك لمواجهة آثارها، حيث تشهد المملكة تغيرات مناخية تستدعي الاستعداد المسبق، مما يبرز أهمية الإنذار المبكر لتعزيز الوعي حول مخاطر الطقس وتقلباته.