أسعار الذهب العالمية تشهد تراجعًا ملحوظًا وعيار 21 في مصر يسجل ارتفاعًا غير متوقع يثير التساؤلات
تشهد أسعار الذهب تغيرات ملحوظة في الأسواق العالمية والمحلية، حيث انخفضت بشكل واضح خلال تعاملات اليوم الإثنين، مسجلة أول خسارة أسبوعية منذ منتصف أغسطس، ويُعزى هذا التراجع إلى انخفاض الإقبال على الملاذات الآمنة مع تقدم المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
تحليل تراجع أسعار الذهب
هبطت أسعار المعدن النفيس بنسبة 1.3%، لتصل تقريبًا إلى 4058 دولارًا للأونصة، حيث أظهرت التصريحات من واشنطن وبكين بشأن اقتراب الوصول إلى اتفاق شامل، بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الآسيوية التي تشمل لقاءات دبلوماسية، مما يشير لإمكانية تقليل المخاطر الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية التي دعمت سابقًا أسعار الذهب.
أسعار الذهب في مصر
في السوق المصرية، انخفضت أسعار الذهب مجددًا بنحو 50 جنيها في بداية تعاملات اليوم، 27 أكتوبر 2025، حيث سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 6228.5 جنيها، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5450 جنيها، وسجل عيار 18 حوالي 4671.5 جنيه، واستقر سعر الجنيه الذهب عند حوالي 43600 جنيه.
الذهب كأصل استثماري
يعتبر الذهب من الأصول الاستثمارية الرئيسية في مصر، حيث يفضل الأفراد الاحتفاظ به كوسيلة للادخار وأمان مالي، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، إذ تتنوع أشكال الذهب المتداولة في السوق المصرية بين المشغولات، والسبائك، والجنيهات.
أنواع الذهب الشائعة
تتعدد أنواع الذهب في السوق المصرية، وأبرزها:
- المشغولات الذهبية: تستخدم عادة في الزينة والهدايا.
- السبائك الذهبية: تعتبر الخيار المفضل للمستثمرين.
- الجنيهات الذهبية: تُستخدم أيضًا في الادخار.
ارتباط الذهب بالسوق العالمية
لقد تأثرت أسعار الذهب محليًا بالتغييرات في السعر العالمي والأثر الصاعد لسعر الدولار، مما يزيد من الضغط على الأسعار المحلية، خصوصًا مع ارتفاع الطلب على الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم.
في ظل حالة الترقب التي تعيشها الأسواق، يبقى الذهب الخيار الأمثل للاستثمار الآمن، مما يجعله ملاذًا مستدامًا في الأوقات الاقتصادية الصعبة، ويؤكد العديد من الخبراء أن الطلب المتزايد سيستمر مع قرب مواسم الأعياد.