ليفربول يتعرض لزلزال مفاجئ بعد اعتراف سلوت بخطأ جسيم يتعلق بكفاءة صلاح تواصل نيوز
أبدى الهولندي أرني سلوت، المدرب لنادي ليفربول الإنجليزي، اعترافاته حول تجربته مع النجم المصري محمد صلاح، حيث أوضح أن محاولته لتغيير مركز صلاح وتقريبه من المرمى لم تحقق النتائج المرجوة، مما دفعه لإعادته إلى مركزه التقليدي على الجناح الأيمن، وهو ما أسفر عن تسجيله هدفًا متأخرًا على الرغم من خسارة الفريق 3-2 أمام برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
عودة صلاح للتألق بعد فترة صعبة
سجل صلاح هدفه الرائع في الدقيقة 89 بعد استلام الكرة بلمسة فنية، ليدعو بذلك لإنهاء أطول فترة غياب له عن التهديف منذ انضمامه للريدز في 2017، والتي استمرت لست مباريات متتالية دون أهداف. لا يمكن إغفال أن أداء صلاح خلال اللقاء لم يكن مقنعًا تمامًا، إذ عانى من بعض الأخطاء في التمرير والتمركز. ومع ذلك، أكد سلوت أن الخسارة مسؤولية جماعية وليست فردية.
تحليل المدرب لأسلوب اللعب
في تصريحات لشبكة TNT Sports، صرح سلوت: “إذا استعاد صلاح بريقه وسجل مجددًا، سيكون لذلك تأثير كبير على الفريق، لكن كرة القدم تتطلب أيضًا الفاعلية الدفاعية.” وقد أشار إلى أن مشكلة الفريق الرئيسية تكمن في استقبال أهداف مبكرة في معظم المباريات، وهو ما يستدعي إصلاحًا عاجلًا.
تجربة جديدة لصلاح
وذكر المدرب أنه حاول منح صلاح دورًا مركزيًا إلى جانب فلوريان فيرتز في الشوط الأول لزيادة خطورته الهجومية، إلا أن هذا النهج لم ينجح بسبب ضعف السيطرة على وسط الملعب. وأوضح قائلاً: “لعب صلاح قريبًا من المرمى كما فعل أمام فرانكفورت، لكننا لم نتمكن من فرض أسلوبنا، لذا اضطررنا لإعادته إلى مركزه الأصلي.”
تحديات ليفربول في الدوري
بهذه النتيجة، يواصل ليفربول مسلسل نتائجه المتذبذبة، مما يهدد بتراجعه إلى المركز التاسع في جدول الدوري، بفارق قد يصل إلى سبع نقاط عن المتصدر أرسنال، في وضع يتطلب من الفريق إعادة تقييم استراتيجيته والأداء في المباريات المقبلة.
